استضاف الإعلامي يوسف الحسيني خلال حلقة، اليوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم» الكاتب الصحفي والناقد محمد عبد الرحمن، للحديث عن تأثير السوشيال ميديا وتعامل بعض الفنانين مع تطبيقاتها.
وقال الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن إن الحس الساخر موجود لدى المصريين وتشعر إنه في الجين المصري وفي طبيعة حديثنا، وبدأ هذا يترسخ من خلال الكتابات الساخرة في الصحافة المصرية خلال القرن الماضي، لكن كانت “النكت” سابقا تُقال مجهّلة دون الإساءة لأحد.
وتابع: «ما فعلته السوشيال ميديا أنها جعلت السخرية جارحة وهذا لم يكن موجودا في تاريخ السخرية المصرية سواء في الصحافة أو على ألسنة الناس، فقط ساهمت في إخراج أسوأ ما فينا، بشكل ربما غير واعي، لأنه سابقًا يمكن أن يكون الشخص منزعجا من أمر ما أو فيلم أو حدث ويبدي اعتراضه داخليا أو دائرة صغيرة حاليا يكتب هذا الشخص رأيه فيتفاعل آخر مع نفس الرأي وآخرون فيتكون رأي جماعي حول هذا الأمر».
وعن علاقة الفن والفنانين بالسوشيال ميديا، أوضح: «بعض الفنانين غير مستعدين لدخول عالم السوشيال ميديا ويتم استغلال أسمائهم في بعض الصفحات أو من خلال مسؤولي صفحاتهم الرسمية، أو أنهم يدلون بتصريحات من خلال حساباتهم ما قد يعرضهم للتقاضي».
وتابع: «رد بعض الفنانين على بعض التعليقات بأنفسهم يعطي قيمة لبعض أصحاب تلك التعليقات والتي قد يسيء هذا الشخص استخدامها، فدور الفنان ليس الرد على المتابعين ومن المهم أن يكون معه فريق لمراقبة التعليقات وإخباره بالواجب الرد عليه منها».
قصة المؤثرين على السوشيال ميديا
وعن قصة المؤثرين أو الإنفلونسرز على السوشيال ميديا، قال محمد عبد الرحمن: «من 2011 كان اسمهم ناشطين سواء ناشط بيئي أو حقوقي، ثم بعد تواجد إنستجرام وتيك توك أو يوتيوب بدأت يظهر شخص لديه قدرة على جذب الناس ولذلك يؤثر فيهم، وهو شخص قادر على التأثير في المجموعة وتحتها يأتي كلمة يوتيوبر وتيك توكر، ومثلا نقول فيه إنفلونسر ثقافي وهو الشخص الذي يرشح الكتب للقراء، ولكن مش كل شخص يقوم بعمل أكل يكون اسمه إنفلونسر طعام، الناس لازم تتعلم تعمل لاهتماماتها فلترة، والمتابعين لازم يفكروا قبل حتى التعاطف والتضامن مع بعض الأشخاص”.
مواضيع ممكن تعجبك