حل أحمد حسام «ميدو»، نجم ومدرب الزمالك السابق والإعلامي الحالي، ضيفا على برنامج «في الاستاد»، يوم الاثنين، على نجوم إف إم، مع كريم خطاب، للحديث عن أبرز الأحداث على الساحة الكروية المصرية، ومشاركة مصر في كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون.
وقال ميدو في حواره: “عندنا فرقة كويسة جدا فيها ميكس بين أصحاب الخبرات والشباب وكلهم جعانين إنهم لازم يفوزوا ببطولة لمصر، وهذا كلام قاله محمد صلاح اليوم في المؤتمر الصحفي قبل مواجهة نيجيريا غدا، وهذا الجيل صعد كأس عالم ولم لكن لديهم الفوز ببطولة أمم أفريقيا، وهذا المفروض حافز يكون لديهم ومفيش أفضل فرصة من الحالية وضيعوا على نفسهم الفرصة الماضية التي أقيمت في مصر، لدينا فرقة جيدة ومدرب كويس وخلاص فهم واللاعبين فهموا فلسفتهم ومتفاءل بأن مصر ستتوج بالبطولة”.
وأضاف: “لدينا تشكيل قوي والشناوي 3 أفضل حارس في أفريقيا بعد ياسين بونو وميندي، وأكرم توفيق لاعب رائع، وأخذ خبرات مع الأهلي، وأحمد فتوح لاعب الزمالك أيضا، وفي الأمام لدينا 4 لاعبين جامين جدا محمد صلاح ومصطفى محمد ومرموش وتريزيجيه يخوفوا أي فريق، ولازم نحلم ولدينا الكواليتي واللاعبين، وفي الجهاز لدينا مدربين حاصلين على البطولة سابقا وناقص الناس تقف خلف المنتخب وينسوا الزمالك والأهلي وكفانا انتقادات ويجب وضع مصلحة البلد قبل أي حاجة، والجميل في هذا المنتخب إن كيروش مفيش مجاملات، واللاعبين الموجودين مقتنع إنهم يقدروا أفكاره وفلسفته”.
وعن انتقادات الجمهور والنقاد لكيروش، أشار ميدو: “عشان هو خرج عن المألوف وفي مصر لما تفعل هذا تهاجم جدا، ومهم في الكرة عدم المعاندو وشاف إن مروان حمدي لسه بدري عليه وآخرين مثله، وهو جرب في كأس العرب واللاعبين أثبتوا نفسه ولكن ظهر أن العناصر الأخرى أقوى، واستفدنا من البطولة، ولكن في أمم أفريقيا يجب أن نصل لآخر مرحلة وهي مفتاح وصولنا للمونديال، ولو لخبطت في البطولة كيروش لن يظل في مكانه، ومش عايز أكون سلبيا ولكن عارف الكرة في مصر تدار إزاي، لو خرجنا مثلا من الدور الأول أو دور الثمانية وشكلنا سيئ لن يظل في مكانه، وكلامي مع اتحاد الكرة ليس لديهم تفكير في رحيل المدرب ويدعمونه ولديهم حالة من التفاؤل كبيرة جدا ولازم أيضا نكون مثلهم”.
وأكمل: “الفرقة التي ستقدر تحافظ على نفسها صحيا وتكون محظوظة لا تصاب عدد إصابات كورونا كبيرة حظوظها جيدة، ومنتخبنا الحمدلله محافظين على نفسهم كويس وفيه وعي لدى الجهاز وعدم الاختلاط بأحد ودائما لاعبينا يرتدون الماسكات وهذه أمور أهم من التحضير الفني، وهناك 5 فرق مرشحين لاقتناص البطولة من وجهة نظري، وهم الجزائر والسنغال ومصر والكاميرون والمغرب”.
الكابتن #أحمد_حسام_ميدو ضيفنا دلوقتي #في_الاستاد مع كريم خطاب #ميدو_في_الاستاد pic.twitter.com/5lXzEgjKPO
— Nogoum FM 100.6 (@NogoumFM) January 10, 2022
وأوضح ميدو: “أتمنى مقابلة الجزائر في تصفيات كأس العالم ولكن السنغال والمصر خصمان صعبان، ولماذا لا نتأهل ولدينا فرقة جيدة، والتاريخ الحقيقي هو تقديم مستوى جيد وتصل لأدوار متقدمة في البطولة، وحتى في أمم أفريقيا عليك التفكير في كل مباراة بشكل مختلف، والجيل الحالي علاقتهم كويسة ببعض وهذا مهم جدا وممكن يكسب في بطولة مثل هذه، وفيه لاعبين لديهم الجوع ووحدة واحدة وكلهم من أجيال قريبة من بعض.
وعن مشاركاته سابقا في بطولات أمم أفريقيا، شدد ميدو: “في 2002 أول بطولة ألعبها كان الفارق في الأجيال كبير جدا، في 2004 كنا منقسمين تماما والفرقة كانت متقسمة جروبات وكان مستحيلا تكسب البطولة، بسبب أن بعض اللاعبين الكبار لما عرفوا إنهم لن يشاركوا بشكل أساسي كانوا نقطة ضعف للبطولة ولم يقوموا بدورهم كلاعبين كبار وهم معروفين، على العكس في 2006 اللاعبين كانوا قريبين من بعض وهكذا بعد ذلك”.
وعن تنقله بين أكثر من عمل، شدد ميدو: “عمري ما اشتغلت شغلانة في حياتي بحثت عنها، ولما مسكت الزمالك أول مرة لم يكن حلمي ولكن لما عروضا علي وافقت بالطبع، وعمري ما كلمت شخص لتعيين في مكان ما، أي شغلانة تجري خلفها تبعد عنك، ولو جاءت لك ستكون أكبر سقطة لك، وأنا ممكن تكون طريقي مختلفة بالنسبة لناس كثر وأفادتني في حاجات وضرتني في حاجات، وأنا عندي 19 سنة كنت أقول لكل زملائي أنا سأعتزل عند 30 سنة وأنا الضغط الخاص باللعب لن أقدر عليه بعد هذا السن، وفيه في حياتي حاجات ثانية عايز أعملها وأستمتع بحياتي وأنا لن أعيش إلا مرة واحدة، وبالنسبة للناس في مصر هذا الكلام غريب، وألا أقول من يفكر غيري خطأ ولكن كل واحد يفكر في الطريقة المناسبة لحياته، والآن أقضي وقت أكبر مع عائلتي”.
وعن موعد عودته لعالم التدريب وما الذي استفاده من تجاربه السابقة، قال ميدو: “المشكلة الكبيرة في التدريب هو إدمان وسأرجع أدرب طبعا مفيش حد يدوق حلاوة التدريب والأدرينالين الخاص به ويبعد عنه، وكل تجربة لها ظروفها، وتجربتي الثانية مع الزمالك كسبت 5 مباريات وكنت أول الدوري وتمت إقالتي، وفي الإسماعيلي عملت أحسن فرقة لهم من أيام كابتن محسن صلاح في 2002 وتركت النادي، وفي الوحدة الإماراتي كنت أفضل مدرب وسط عمالقة لمدة 3 أسابيع وكسبت الأهلي مرتين وتعادلت مع الهلال أمام كل نجومه ورحلت لمشكلة معروفة، وفي دجلة قدمت أيضا مستوى متميز، وتجربة المقاصة ظلمت فيها وفي عز ما كنا نلعب جيد الناس أخذت قرارا برحيلي، كل ما أستفدته من هذه التجربة أن التجربة المقبلة أن الإدارة لازم تكون قوية ولا تعامل المدرب على أنه الحلقة الأضعف، وتجربتي المقبلة سأفعلها وأنا سأكون أحد ملاك النادي أو ناس عارفهم ومؤمنين بي”.
وعن العمل الإعلامي، قال ميدو: “الإعلام أيضا فيه أدرينالين لما تعمل لحقة حلوة والناس كلها تتكلم عليها، مش زي التدريب طبعا ولكن فيه حلاوة أيضا وبكون مبسوط والناس كلها تكلمني عن حلقة زيزو أو موسيماني، وبحب الإعلام جدا، وكل مرحلة لها حاجة معينة بعملها وأنا الآن مرتبط بعقود ولن أتركها حاليا ومستمتع بها، وأنا طول عمري لا يوجد لدي خطة وفي عز وأنا بحلل في بي إن سبورتس كلموني في الزمالك وجئت مباشرة وخضت تجربة التدريب، لا أحد يتوقع ما أفعله، مهم أعمل كل حاجة بشكل جيد وبضمير”.
مواضيع ممكن تعجبك