تستمع الآن

محمد مصطفى شردي لـ«حروف الجر»: الوفد ليس «حزب البشوات» كما يُشاع عنه

الأحد - ٢٣ يناير ٢٠٢٢

استضاف الإعلامي يوسف الحسيني، في حلقة، يوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم» الإعلامي والكاتب الصحفي محمد مصطفى شردي.

وكشف «شردي» في الحلقة عن هواياته الخاصة التي أصبح بشكل ما خبيرًا فيها، وعلى رأسها الزراعة التي مارسها لسنوات حتى أصبح خبيرًا فيها ويدرّس محاضرات في الطرق الحديثة للزراعة.

وفي نفس الصدد، أوضح «شردي» أنه مثلًا يمتلك عن طريق التزاوج 40 نوعًا ولونًا من نبات عباد الشمس خلاف المتعارف عليه، إلى جانب استقدامه زهور من الخارج كانت متواجدة في مصر قديمًا لكنها لم تعد موجودة حاليًا، كما أنه يشارك في معرض الزهور السنوي بشكل تطوعي في تقديم جلسات نقاشية وتقديم الاستشارات مع وزارة الزراعة.

كما أكد الكاتب والصحفي محمد مصطفى شردي أنه فضّل اعتزال السياسة بعد ثورة يناير بعدما مارسها لسنوات طويلة في حزب الوفد الذي كان رئيسًا لمجلس إدارة صحيفته التي أسسها والده، وكذلك نائب رئيس المعارضة، وذلك لإيمانه بدور الشباب وأن الوقت الحالي هو وقتهم، غير أنه أبدى استعداده لخدمة بلده في أي وقت وفي أي لحظة.

وأشار إلى أن حزب الوفد «ليس حزب البشوات» كما يُشاع عنه، لكنه حزب مصر والأمة وسعد زغلول وضم قديمًا البقال وصاحب الأرض والمفكر لخدمة مصر.

وعن ماذا وجده محمد شردي في الزراعة ولم يجده في السياسة، أوضح أنه وجد إمكانية التحكم في المعطيات وراحة البال، مؤكدًا أنه دفع من حياته الكثير لصالح السياسة، ولذلك فهو يعيش حاليًا ما يمكن أن يسمّيه استراحة محارب، مضيفًا أنه ليس من النوع الذي يخترع ميدانًا لمعارك وهمية لكي يرضي غروره أو يقول أنه موجود.

وأشار شردي: “هذه السنة سأحول أعمالي الزراعية لعمل تجاري، ورغم أني بطلت أنشر مقالات لي لأني لو عدت وكتبت كنت سأكون عنيفا مع الناس كلنا أصحاب أجندات، ولكن سأكون متواجدا في الإعلام وأنا صخاب شغف ولو عندي شغف لشيء أعطيه حقه، ولكن لم أستغل شغفي هذا في أي وقت سابق، ولكن حان الوقت لأبحث عن مشاريع ومشتل والزراعات الحلوة”.

وعن ظاهرة التريند، قال شردي: “أنت لا تستطيع تحجر على كل البشر وتطلب منهم يفكروا بشكل واحد، التريند مرض ضرب كل العالم وناس جالسة في بيوتها وتقولك أعمل تريند، الناس لم يعودوا هايفين ولكن قدمت عالم افتراضي مختلف تماما وأنت رئيس نفسك وتعمل المحتوى الذي تريده ولا رقابة عليه وبالتالي أطلقت الكثير، وفي مقابله هذا العالم أخرج ناس كويس جدا وأصبح ناس متخصصة وبلوجر جيدين، ولكن اليومين دول نجد زيطة وهيصة وأي حد يعمل أي حاجة، فلكما زاد عدد البشر والخيم لازم حد يجذب الآخر لخيمته من هذا العالم الافتراضي”.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك