حل الثنائي المخرج عثمان أبو لبن، والمؤلف والسيناريست محمد ناير ضيفان على إنجي علي، يوم الخميس، عبر برنامج «أسرار النجوم» للحديث عن آخر أعمالهما فيلم «الكاهن»، الذي يعرض حاليا بدور العرض السينمائي، محققا نجاحا جماهيريا كبيرا.
وقال المخرج عثمان أبو لبن: “راض بالتأكيد عن ما نقدمه وبالتأكيد ليس بنسبة 100%، ولكن من بداية الشغل أنا وناير نعمل حاجات مختلفة، من المواطن إكس ثم فيلم فيرتيجو من رواية لأحمد مراد، والكاهن كان من المشاريع المهمة والخطيرة ونتكلم في منطقة صعبة والناس تخاف تفتحها وهي الجماعات السرية اللي في العالم، هي صعبة أوي والناس تخاف التقرب من هذه المنطقة”.
وأضاف: “قلت لناير قبل ذلك لو حد هيجيب لي ورق يحبسني به سيكون أنت، ونريد في النهاية ترك إرث لأبنائي، والكاهن يتكلم عن الداتا اللي على موبايلنا واللي بيأخذها ويضعها على الكلاود وهو موجود فين ومن يمكله”.
وتابع عثمان أبو لبن: “أنا بحب الحدوتة الحلوة، والتحدي بالنسبة لي هي القصة وهي ما تفرق معي، وناير عمل اجتهاد رهيب إنه يجيب معلومات لكل عمل، والورق هو ما جعلنا نستقر على الممثلين الكبار في العمل، وفيه احترام وثقة مع كل العاملين في العمل وتعاملنا مع قامات كبيرة مثل حسين فهمي وأحمد فؤاد سليم وحنان سليمان ومحسن محيي الدين وإياد نصار”.
وأكمل: “عندنا فيلم جديد اسمه (هيصة) وهو يتحدث عن حلم أي شخص وفيلم مهم جدا وورقه مكتوب من سنة 2012 من حوالي 10 سنوات، وتم تغييره كثيرا حتى وصل لفورمة معينة والممثلين أحبوه”.
View this post on Instagram
فيما قال السيناريست محمد ناير: “الواحد يحاول يراجع كل حاجة اتكتبت واتعملت، وأنا وعثمان أسرة واحدة ونعمل معا من 10 سنوات، ومقدمين عمل استثنائي ومختلف”.
وأضاف: “أريد التحدث في حاجة مهمة، فنحن لم نخترع ما رأيناه في الفيلم ولكن هي حاجات موجودة، واشتغلنا على المعلومات تكون لها مصداقية، وعثمان أبو لبن هو من فكر معي في هذه القصة”.
وبسؤاله هل يقابل أي أزمات مع الرقابة بسبب موضوعاته، أشار: “لم أواجه أي عقبات ولا نخدش حياء أحد ومراعيين ربنا وضميرنا في كل ما نقدمه ومؤسسات الدولة ترى هذا، والرابة وقفت معنا كثيرا في فيلم الكاهن”.
وأردف: “عثمان صانع فيلم ويدير مشاريع كبير وليس مجرد مخرج عادي، وتعلمت منه الكثير، هو واحد من أفضل المخرجين في الوطن العربي والممثلين يكون لديهم ثقة في أعماله بالطبع، وكل الناس تتحمس في الشغل مع عثمان أبو لبن”.
واستطرد: “الكاهن لم يكن العمل السينمائي الذي كنا سنقوم بتنفيذه وعثمان فاجئني ببدء تصويره، ونحن نطبخ طبخ ولا نعرف من سيأكلها وقد تؤجل أو تعمل وهي أمور إلهية”.
مواضيع ممكن تعجبك