استضافت جيهان عبد الله في حلقة، يوم الثلاثاء من «حياتك صح» على «نجوم إف.إم»، الدكتور أحمد الشامي، أستاذ جراحة الأطفال وحديثي الولادة بكلية طب الأزهر.
وقال الدكتور أحمد الشامي: “نحن نتحدث عن المستقبل وأكثر حاجة الناس تتمناها هي الصحة ولا شيء يعلو عليها، وتتخيلي تكوني أم وطفلك يكون فيه مشكلة وممكن تلازمه مدى الحياة قد يكون للأم دور في سببها ولذلك حملتنا اسمها أطفال دون تشوهات خلقية، الغرض منها التشخيص والعلاج المكبر للتشوهات الخلقية في الأطفال، لذلك نركز على السونار ثلاثي ورباعي الأبعاد أثناء الحمل بداية من الشهر الرابع”.
وشدد دكتور أحمد الشامي على أهمية السونار الثلاثي والرباعي والخماسي للجنين بدءًا من الشهر الثالث لأنه يظهر 90% من المشكلات والعيوب الخلقية في الطفل قبل الولادة وهي نسبة حدوثها زاد جدا وبدأنا نرى حالات جديدة لم نكن نراها.
وأكد على أن من أبرز مسببات التشوهات الخلقية، التدخين وتناول العقاقير بشكل خاطيء أثناء الحمل دون علم، خلال الشهرين الأوائل من الحمل وقت تكون الجنين في مراحله الأولى، إلى جانب الحقن المجهري وأطفال الأنابيب التي تحمل نسبة كبيرة من التشوهات الخلقية، وقد يختلف التشوه الخلقي من طفل لآخر.
دلوقتي ضيفنا د. احمد الشامي استاذ جراحة الاطفال وحديثي الولادة بكليه طب الازهر وعضو الجمعيه المصريه لجراحة الاطفال وبنتكلم عن التشوهات الخٌلقية اللي الأطفال مولدين بيها، أيه أي أسبابها أنواعها مع چيهان عبدالله في #حياتك_صح
التليفون:
01145952424
واتس اب:
01018099333 pic.twitter.com/nMedWom1QL— Nogoum FM 100.6 (@NogoumFM) January 4, 2022
وأوضح أنه يمكن أن تحدث التشوهات الخلقية في أي خلية في الجسم ويتحدد مكان التشوية بحسب ما ستتحول إليه هذه الخلية إذا كانت خلية كُلى سيكون التشوه في الكُلى، وإذا كانت في الفم يكون هناك التشوه مثل الشفاه الأرنبية وهكذا ولازم فحص الطفل مباشرة بعد الولادة.
وعن “الوحمة” كتشوه خلقي، قال إنها تجمع دموي في مكان ما، ويكون لها علاج وليست جميعها بلا تأثير، ويتحدد ذلك حسب مكان ونوع الوحمة، ولا تختفي بمفردها لكن بالعلاج، مشيرًا إلى أن الوحمات التي يكون فيها بعض الشعر يمكن أن تتطور إلى ورم سرطاني.
وأشار إلى أن الإمساك في الأطفال ليس أمرًا طبيعيًا فالطبيعي أن يتبرز الطفل يوميًا، لأن الإمساك قد يكون مؤشر على مرض اسمه «هيرشسبرنج» نتيجة لفقدان بعض الخلايا العصبية في عضلات قولون الطفل، حيث لا يستطيع الطفل معه التبرز بشكل طبيعي، ويؤدي هذا إلى تسرب البراز المحتفظ به لفترات طويلة في ملابسه الداخلية وهو ما يسبب رائحة كريهة جدًا.
مواضيع ممكن تعجبك