قال الدكتور محمد عز الدين جراح أمراض النساء والتوليد والعقم، وأخصائي معتمد للحقن المجهري بمستشفيات برمنجهام بانجلترا، إن الحقن المجهري هو وسيلة مساعدة وتحديث لـ”أطفال الأنابيب”.
وأضاف محمد عز الدين خلال حلوله ضيفًا على برنامج “حياتك صح” مع سارة النجار، على “نجوم إف إم”، اليوم الثلاثاء، أن “الحقن المجهري” ضروري في بعض الحالات.
وكشف عن وجود خطوات قبل بدء الحقن المجهري، وهي جلسة مشورة بين الدكتور والزوج والزوجة لشرح الحالة، منوها بأنه يتم تنشيط المبيض ثم في اليوم الـ14 يتم سحب عينة تحت التخدير ويتم الانتظار من 3 لـ 5 أيام، ثم بعد السحب يتم التخصيب.
وأكد أن الحالات هي بسبب عدم حمل لسبب غير معلوم السبب بعد سنة من علاقة زوجية منتظمة، مشيرًا إلى أن هناك 3 أشياء مهمة للتأكد من الأمر وهي: البويضة والحيوان المنوي ثم الموقع الذي سيتقاسمون فيه، وعقب ذلك يتم طلب تحليل تبويض وتحليل سائل منوي.
وأوضح أنه لا بد من رؤية مستوى الخصوبة من خلال تحليل للزوجة وتحليل للأنابيب ورؤية ما إذا كانت سليمة أم لا.
د. محمد عز الدين جراح امراض النساء والتوليد والعقم
و اخصائي معتمد للحقن المجهري بمستشفيات برمنجهام بانجلترا
ضيفنا دلوقتي في برنامج #حياتك_صح مع سارة النجارللتواصل مع الدكتور:
01066669840
01022225394 pic.twitter.com/c5KERSwP35— Nogoum FM 100.6 (@NogoumFM) January 25, 2022
وأشار إلى أن من ضمن الحالات التي لا يجوز لها الحقن المجهري هي: إذا كان سن الزوجة فوق 48 لـ50 عامًا لأن الدورة الشهرية تنقطع في هذه الفترة، بالإضاغة إلى رؤية مخزون كيس المبيض إذا كان قليلا وعند رقم معين يتم رفض الحقن المجهري.
وعن إمكانية فشل عملية الحقن، قال إن هناك عامل من العوامل خارج النطاق الخاص بنا وهي “الروح” أو “الجنين” وهي حاجة ألهية، مؤكدا: “نجاح الأمر أو فشله يحدد بالوصول بأفضل نتائج والوصول لأجنة درجة أولى، مشددا على أنه من المهم التحضير السليم للأمر منذ البداية.
وأشار الدكتور الدكتور محمد عز الدين إلى أن “الحقن” لا يؤثر على مناعة الطفل بعد ذلك ولا يوجد بالحمل أيضًا أي مشاكل فهو حمل طبيعي.
وأكد أنه إذا فشل في المرة الأولى تستطيع المريضة مع الشهر الثاني مع مراجعة كل النقط لتكوين أجنة جيدة.
وقال إن من طرق الولادة بعد الاتجاه للحقن المجهري ينقسم إلى اثنين في دول العالم هما الطبيعي والقيصري، مؤكدا: “الطريقتين متاحين بغض النظر عن طريقة الحمل سواء تلقيح صناعي أو حقن مجهري في الخارج”.
وتابع: “لكن في مصر لأن هناك مصاريف كبيرة للحقن المجهري فالمرأة تتجه للعملية القيصرية لأنها آمنة وتخشى أي مفاجآت في الولادة الطبيعية، لذا يتم الذهاب للولادة القيصرية، ومصر هي الدولة رقم واحد في إجراء هذا النوع من العمليات”.
وأكد أن “تجميد البويضات” يعد طفرة قوية في الطب وموجوة في الخارج منذ فترة، مشيرا إلى أنه مناسب للسيدات أكبر من 35 عامًا أو الفتيات من السن الصغير ويعانين من أورام ويحصلون على علاج إشعاعي ما يؤدي إلى تقليل مخزون المبيض، لذا لا بد من الحفاظ على البويضات حتى لا تنتهي آمالن بأن تصبحن أمهات.
وأوضح جراح أمراض النساء والتوليد والعقم لـ”حياتك صح“، أن تجميد البويضات مهم جدا وطفرة لا بد أن تقبلن عليها السيدات إذا احتجن إليها، مؤكدا: “يتم بطريقة بسيطة بنفس طريقة الحقن المجهري دون إخصاب”.
وأضاف: “ننظر بالسونار ونرى مخزون المبيض ثم سحب البيضات وتجميدها داخل مركز الحقن المجهر، ولا بد أن تنقل قبل سن الـ 45 أو الـ48”.
1- لا بد أن يكون هناك ثقة في الدكتور المعالج ويكون هناك هدوء أثناء التحضير، ومن المهم وجود جلسة المشورة في البداية.
2- الاختيار السليم للطبيب وعدم التوتر.
3- البعد عن الوجبات السريعة والمشروبات الغازية.
مواضيع ممكن تعجبك