عثر علماء الآثار في مصر على واحد قد يكون من أكبر الاكتشافات الآثرية، وهو معبد الشمس المفقود منذ 4500 عام.
وعثر عليه مدفونًا تحت أحد بقايا معابد الشمس عندما اكتشف العلماء دليلا على وجود معبد ثالث بعد عثورهم على قاعدة حجرية مصنوعة من الطوب اللبن، مما يشير إلى وجود مبنى في السابق وتم العثور عليه في منطقة الآثار “أبو صير” في صحراء “أبو غراب” بين سقارة والجيزة.
ويعتقد العلماء أنه واحد من 6 معابد تم تشييدها ولكن لم يتم العثور إلا على اثنين وبذلك يكون معبد الشمس ثالث المعابد التي تم العثور عليها ويعتبر واحد من عدة معابد تم بنائها في عهد الفراعنة الخامسة.
ويعتقد أنه قد تم بناء هذا المعبد ضمن 6 معابد تم بنائها من قبل اسرة الفراعنة الخامسة لإله الشمس ولكل واحد اسمه الخاص وفناء كبير به عمود يتجه من الشرق إلى الغرب وايضا مسلة كبيرة للإله رع ويعتقد ان هذه المعابد كانت تهدف لتألية الفراعنة وفقًا لـ”CNN”.
وقدمت البعثة الإيطالية التي تقوم بالتنقيب في منطقة الاكتشاف تقريرا إلى وزارة السياحة والآثار المصرية منذ شهور عن هذا الكشف حتى تتمكن من الحصول على ميزانية لاستكمال الحفر بموقع أبوصير بمنطقة آثار سقارة، لكن المصادر بالوزارة أكدت أن الكشف لا يرقى للحدث الإعلامي حالياً لأنه مازال في طور الحفائر ولم يتم الكشف عنه بعد بصورة كاملة.
وأشارت الوزارة إلى أن هناك كشفا بالفعل قد يكون مهما لكن الحدث ليس كبيراً حالياً لأن ما ظهر حتى الآن بداية جزء من معبد شمس تحت أساسات معبد الشمس القديم الموجود بالفعل وظهور بقايا من قاعدة عمود يحتمل أن تكون مدخلا لمعبد شمس أقدم من معبد الشمس الحالي.
وأوضحت الوزارة أنه بمجرد اكتمال الحفائر وظهور كشف جديد سيتم الاعلان عنه في مؤتمر صحفي بشكل رسمي وأمام الجميع.
مواضيع ممكن تعجبك
