تستمع الآن

أستاذ أمراض نساء وتوليد: «أي سيدة تتأخر في الإنجاب من عام لثلاثة لا بد أن تذهب لطبيب»

الثلاثاء - ٠٢ نوفمبر ٢٠٢١

تحدث الدكتور محمود الشافعي أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة الزقازيق، عن تكيس المبايض، مشيرًا إلى أن التكيس يسمى غزارة إنتاج وسوء توزيع.

وأوضح محمود الشافعي خلال برنامج “حياتك صح” مع جيهان عبد الله على “نجوم إف إم”، أن من طرق تصحيح نشاط تكيس المبايض، تتم من خلال عمل حقن مجهري وبالتالي الإنجاب من خلال “أطفال الأنابيب”.

وأشار إلى أن أي سيدة تتأخر في الإنجاب من عام إلى 3 سنوات لا بد أن تذهب لطبيب أمراض نساء وتوليد.

وتابع: “لكن لمن تأخر عن الإنجاب من عامين إلى 3 سنوات مع محاولات لتنشيط التبييض بكثير من الطرق وشخصت الحالة بتكيس المبايض لا تحل المشكلة إلا بأطفال الأنابيب والحقن المجهري”.

وأوضح أن البرامج العلاجية القديمة واجعت مشكلة وهي الآثار الجانبية للعلاج حيث يحدث إفراط في التنشيط وفرط استجابة لتكيس المبايض وهي مشكلة قوبلت حتى 10 أعوام سابقة حتى اكتشاف برنامج علاجي جديد.

وأضاف أن البرنامج الجديد عبارة عن عقار مضاد قصير المدى يوقف نشاط نوع معين في الهرمونات مع الغدة النخامية أيضًا، مؤكدًا: “أي برنامج علاجي لتكيس المبايض ينقسم إلى عدم أقسام بينها الإبرة التحضيرية”.

وعن إمكانية حدوث مشاكل صحية في هذا النظام، قال الدكتور محمود الشافعي: “تحدث مشاكل فرط التنشيط وهي تكون نتيجة الأيدي غير الخبيرة، كما يحدث ارتشاح في البطن وزيادة هرمون معين وعدم قابلية الجسم لاستقبال الأجنة”.

حلول لمرضى تكيس المبايض

وعن الحلول المهمة التي يجب اتباعها، قال أستاذ أمراض النساء والتوليد: “إنقاص الوزن وهي نصيحة عامة وكلمة سحرية للجميع، وهو كفيل على المدى البعيد لتنظيم الدورة الشهرية وقد يؤدي لحمل طبيعي دون مساعدات”.

كما وجه نصيحة أخرى للسيدات هي: “لو اتأخرتي من عامين إلى 3 أعوام في الإنجاب إذهبي إلى الحقن المجهري”.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك