استضاف الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، في حلقة اليوم من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم» الناقد رامي المتولي للتعليق على مسلسلات موسم رمضان 2021 المنتهي.
وقال الناقد رامي المتولي إن المسلسلات لا يمكن أن تنتهي إلى مصير الفوازير، حيث يمكن أن يتغير شكل المسلسلات وطريقة ووسائل عرضها يمكن أن يتغير، لكنها لا يمكن أن تتدهور.
وأشار إلى أن الأداء التمثيلي والسيناريو أكثر عنصرين يمكن أن يفقدوا المسلسل متابعته من قبل الجمهور، وكانا هم الحكم في استمرار نجاح بعض الأعمال وسقوط البعض الآخر منذ بداية رمضان.
وكشف الناقد رامي المتولي عن تقييمه لبعض الأعمال في موسم رمضان 2021 التي سقطت من مشاهداته منذ حلقاتها الأولى، بينها «أحسن أب» الذي قال إنه منذ البداية كان أبطاله حتى من لهم باع طويل في التمثيل غير موفقين في أدائهم التمثيلي، و«كوفيد 25» الذي أوضح أن حتى الكومبارس لم يتمكنوا من أداء دور المرضى، بالإضافة لمسلسل «بنت السلطان» الذي قال إن روجينا كانت تائهة فيه بين شخصيتها وشخصية «فدوى» من مسلسل «البرنس».
وأشاد «المتولي» لأمر إيجابي خلال رمضان الماضي وهو تفاعل الجمهور مع الأعمال وتحليله لها بشكل أكبر، وهذا سيزيد من المستوى الفني للأعمال لأنها ستصبح موجهة لجمهور بهذا الوعي.
وأوضح الناقد رامي المتولي أن استطلاعات الرأي أشارت إلى أن مسلسل «ملوك الجدعنة» كان الأكثر متابعة على الأرض وبين الناس وليس على محركات البحث، مفسرًا ذلك بأنه كان المسلسل الوحيد الذي غطى مساحة البطل الشعبي، والذي يمكن مشاهدته في المقاهي الشعبية مع قطاع كبير من الجمهور، وهذه المساحة كان يحتلها محمد رمضان كل سنة، لكن العام الحالي كان طابع مسلسل محمد رمضان «موسى» مختلف من ناحية الاهتمام بالمستوى الفني والبصري وكذلك الحقبة الزمنية والتي لا ينجذب لها الجمهور العادي كمعيار أساسي.
كما تطرق لمسلسل «النمر» الذي لم يلعب على فكرة الطبقة الشعبية بشكل صرف كما كان مثلًا مسلسل «هوجان» العام الماضي لمحمد إمام.
ولفت الناقد رامي المتولي إلى أن المخرج أحمد خالد موسى تمكن من تنفيذ الحارة الشعبية في مسلسل «ملوك الجدعتة» بشكل احترافي رغم تصوير المسلسل بالكامل في لبنان لدرجة أن المشاهد لم يشعر بهذا الفارق، على عكس مسلسل «لحم غزال» بطولة غادة عبد الرازق والذي تم تصويره في لبنان وفي نفس الظروف.
خلي بالك من زيري
وعن البطولات النسائية في دراما رمضان 2021، قال: “في لعبة نيوتن كان الموضوع مسلسل حب تقليدي بين مؤنس وهنا والبطلة منى زكي مسيطر أكثر عن العمل بطولة نسائية مباشرة، ودعونا نركن وكل ما نفترق ولحم غزال، لانهم بطولة نسائية متواضعة، وخلي بالك من زيري أفضل عام في رمضان بالنسبة لي وكان به دور نسائي بارز سواء أمينة خليل أو الطفلة ريم عبدالقادر، مسلسل اجتماعي متميز متماسك وكله معمول بشكل صادق ومتقن ومحكم، وهو الأول فنيا في رمضان لأن عناصره متكاملة، و3 أبرز بطولات نسائية يسار ونيللي كريم وياسمين عبدالعزيز أعلى من المتوسط وفيهم عناصر بارز مثل أروى جودة ومايان السيد وجميلة عوض في (حرب أهلية)، ولكن يعيبهم أنهم مكررين، وعند نيللي كريم أرى نفس النموذج للمرأة التي تتعرض لمشاكل الأسرة وزوجها”.
وتطرق للحديث عن “لعبة نيوتن”، قائلا: “منى زكي لم تكن موفقة هذا العام وأدائها كتمثل هي عظيم، ولكن كان عندي مشكلة في طريقة إخراج تامر محسن لهذا الأداء الرائع وسببه التطويل، وعندي مشكلة مع العمل بعد وقوف هنا في مشهد المحكمة، وأصبحنا نرى تفاعلات بين الشخصيات ولم نرى أحداث والمسلسل دخل في دوامة، واعتبر أدائها في مشهد الحمام وانهيارها كان عظيما، ولكن العيب عند تامر محسن والمونتير شعرت أن الإيقاع وقع منهما”.
مواضيع ممكن تعجبك
