خصصت آية عبدالعاطي، برنامج «كلام مع الكبار»، يوم الأحد، على نجوم إف إم، للحديث عن الفنان الكبير الراحل سمير غانم الذي رحل عن عالمنا، يوم الخميس الماضي، عن 84 عامًا، بعد معاناة مع المرض.
وقالت آية: «يقال عن الوجدان المصري إنه وجدان ثري، ولا ينفع تكون أول حلقة بعد عودتنا ونواجه خبرا مثل وفاة سمير غانم ولا نتحدث عنه، وهو الشخص المتفرد بكل حالاته، ومفيش حد من جيل الوسط لا يوجد جزء في تكوينه فن سمير غانم، وهو شريك في تكويننا وفنان عبقري، وهو عمل حاجة الأيام الماضية اسمها (القلب الجمعي) وأي شخص يقول لك تأثرت وزعلت أوي على رحيله، وفوجئنا بمساحة حزن كبيرة وتفاعل مع وفاته تؤكد إنه كان في صميم وجداننا، وهو عمره ما ضايقنا وترك لنا إيفيهات عظيمة ومشاهد كوميدية عبثية تم إدارتها بمنتهى الذكاء، واسمه عمره ما زُج به في أي مشكلة، سيرة مبهجة فريدة وحيدة من نوعها لا يوجد لها شبيه أو منافس».
وأضافت: «الفنان الراحل ظاهرة تستحق الدراسة والتدريس لكوميديا سمير غانم، مفيش فيلم إلا وخلفه حكاية أو نسج إيفيهات إلا وخلفها هدف، في كتاب (المضحكون) للكاتب الكبير محمود السعدني وطرح في نهاية الستينيات ويؤرخ لكل كومديانات مصر ويتحدث عن (ثلاثي أضواء المسرح) وقال كلام رائع عن الضيف أحمد وجورج سيدهم ولكنه انتقد سمير غانم وقال عنه لا مضحك ولا ممثل وإمكانياته محدودة وإنه امتداد لفكرة المونولجست، وكلام آخر صعب جدا وكان وقعها مفاجئ على سمير غانم شخصيا».
تطورات حالة #دلال_عبدالعزيز الصحية.. أسرتها لم تخبرها بوفاة #سمير_غانم
للتفاصيل:https://t.co/cS9GqknuWA pic.twitter.com/eywlHKUM6U— Nogoum FM 100.6 (@NogoumFM) May 23, 2021
وتابعت: «بعد سنوات محمود السعدني عمل برنامج واستضاف سمير غانم واعتذر على الملاء لكل المشاهدين على انتقاده للفنان الكبير، وسمير ابتسم، وكل هذه الفترة سمير غانم أثبت للكل أنه الشخص التقدمي في الكوميديا وهو يعرف منين مواطن الضحك عن الجمهور، واكن يعملها بشكل رائع بموهبة دفينة وشخص دمه خفيف بالفطرة وشغل آخر عن إكسسواراته الشهيرة».
وأشارت: «سمير غانم ولد سنة 1937 والده كان ضابط شرطة، ودخل كلية الشرطة وسقط فيها سنتين، ثم حول لدراسة الزراعة كلية الإسكندرية، وبدأ من هنا التمثيل على مسرح الجامعة، وقابل جورج سيدهم رئيس فرقة التمثيل في جماعة عين شمس، والضيف أحمد رئيس فرقة التمثيل في جامعة القاهرة، وقابل أيضا المخرج محمد سالم وكان عائد من أمريكا ويريد عمل فورمات مسرح غير تقليدية، ورأى ان الثلاثة ينفع يكونوا (ثلاثي أضواء المسرح) وبالفعل يبدأ معهم فكرة الفوازير وظلت تعرض 12 عاما بنجاح باهر، وقدموا مسرحيات ومسلسلات إذاعية، وغنوا في أفراح مهمة جدا».
وأوضحت آية: “كمثال لموهبته في مسرحية (أخويا هايص وأنا لايص) ساعات تنسى القضية الأساسية وتتذكر إيفيهات سمير غانم، في مشهد الست مثلا كان البطل أمامه يتحدث عن قضية وعلى لسان رشوان توفيق يتحدث عن متغيرات اجتماعية مهمة، وأول ما خلص كلامه فسمير غانم يرد (إيه ده هو توفيق مات وأنا برضع الولد) فهو أخذ الموضوع في سكة أخرى، وأحيانا باتفاق أم لا هو كان يدخل على المسرح يرتجل، ومن منا لا يتذكر العوامة في فيلم (يارب ولد) والإكسسوار والارتجال مفاتيح مهمة في شخصية سمير غانم”.
مواضيع ممكن تعجبك