تحدثت جيهان عبدالله، يوم الأربعاء، عبر برنامج “قصة حبهم”، على نجوم إف إم، عن قصة حب وردة وبليغ حمدي.
وقالت جيهان: “لما عبدالحليم حافظ عرف إن بليغ حمدي بيحب وردة ويريد أن يتزوجها قال بتريقة بليغ بيحب في الليلة 3 مرات ولا نظن إنه يتكلم بجد هذه المرة، وبليغ كان شايف إنه مظلوما، وصحيح إنه كان عنده زواج ظل لمدة شهر فقط، ودخل في علاقات حب بعد ذلك ولكن الصحافة كانت تبالغ لأن قصص كثيرة كانت خيال، أما قصة وردة كانت بجد”.
وأضافت: “قصة بليغ ووردة لما سمع صوت وردة على اسطوانة قادمة من لبنان تغني فيها أغنية يا ظالمني لأم كلثوم وأعجب بصوتها، وتلف الأيام ويكلمه حلمي رفلة ويقول له عندي فيلم أريدك عمل أغانيه ومن بطولة فنانة جديدة اسمها وردة، وتقابل الثنائي في فيلم ألمظ وعبدالحامولي، ولحن لها يا نخلتين في العلالي وبحب فوق ما تتصور، وشعر بليغ إن روحه متعلقة بوردة وهي الأخرى أحبته”.
وأردفت: “وبدأت الشائعات والجرائد تكتب عن قصة الحب بينهما، وفي ظل كل هذا وقف حميدو شقيق وردة وقال إن كلها شائعات ورفض هذا الحب، ويقول الإعلامي وجدي الحكيم إن شقيق وردة كان يقصد بكلامه بليغ حمدي، وقرر بليغ ينهي كل ما يحدث وقرر التقدم للزواج منها، ولكن والدها رفضه وطردهما من على الباب ويقول لهما إن وردة ستتزوج أحد أقربائها، وخلصت الفيلم بالفعل وسافرت الجزائر بلدهم وتزوجت دبلوماسي جزائري وخلف رياض ووداد، واعتزلت الغناء”.
وتابعت: “بعد 8 سنوات فوجئ بليغ إن وردة عادت للقاهرة وللغناء وشعر أن حبها في قلبه ما زال موجودا وقررا الزواج، وحكوا للدنيا كلها عن قصة حبهما، في أغنية العيون السود وقالت فيها (وعملت إيه فينا السنين فرقت لا.. غيرتنا لا.. ولا دوبت فينا الحنين)”.
وأشارت: “يقول النقاد إن العصر الذهبي لوردة كانت فترة زواجها من بليغ حمدي زي اسمعنوني وخليك هنا ووحشتوني واحضنوا الأيام، وهذا على لاصعيد الفني، ولكن على صعيد الزواج لم تكن الحياة منظمة وهو كان منطلقا في حياته، وكان زواج سفره في سيارته وفجأة يسافر ويغيب بالأيام ولا تعرف وردة عنه حاجة خالص، وشوية عايز يخلف وشوية عصبي وشوية مبسوط، ولم تتحمل عدم الاستقرار وطلبت الانفصال، ولكن بمجرد العودة تحدث المشكلات، وحصل الطلاق بعد 6 سنوات زواج، واختاروا يكونوا مع بعض في مساحة الصداقة وظل يلحن لها وهي فضلت تغني له، ولا هي تزوجت بعده ولا هو تزوج بعدها، وبعد سنوات أصيب بليغ حمدي بمرض في الكبد وعرض عليها تغني أغنيته الأخيرة (بودعك)، ومات بالفعل ونزلت الأغنية في ختام قصة حبهما”.
مواضيع ممكن تعجبك