ألقت جيهان عبدالله، الضوء على علاقة حب سمية الألفي وفاروق الفيشاوي، يوم الأربعاء، عبر برنامج “قصة حبهم”، على نجوم إف إم.
وقالت جيهان: “علاقة سمية الألفي وفاروق الفيشاوي مش محتاجة حلقة في برنامج يتكلم عن الحب، ولكن أطباء في علم النفس لكي يعرفوا يحللوها، البداية رومانسية عن مخرة تعمل مسرحية عن سندريلا وأحضرت طالبة من كلية الأداب لكي تقدم دور سندريلا اللي هي سمية الألفي، وطالب من معهد التمثيل يعمل البرنس وكان فاروق الفيشاوي، وفي أخر يوم في المسرحية اعترف لها بحبه لها وتزوجا، وكان عندها 20 سنة وهو 24 سنة”.
وأضافت: “ولكن سمية الألفي اكتشفت إن فاروق مش بتاع قيود ولكن عصفور منطلق في كل البساتين وله علاقات نسائية كثيرة ويأتي ولاد الحلال ويبلغوها، ولكنها كانت تصدمهم وتقول لهم كلهم لا يمكن فاروق الفيشاوي يعمل كده ولو حتى رأيته بعيني سأعمل نفسي لم أشاهده، وكانت تعلم سمية بخيانات فاروق الفيشاوي وهو نفسه اعترف لها عدم مقاومته أي ست أعدبت بي، أنا ضعيف أمام الستات يا سمية، ولكن بمجرد دخوله البيت تسامحه، وما دام رجع بيت هيبقى خلاص كل حاجة عملها بره يبقى خلصت”.
وتابعت: “16 سنة زواج بينهما وعمرها ما غضبت أو تركت البيت أو أخذت موقف، لكن لأن كان عندها وجهة نظر تزعل ناس كثير وترى أن خيانة الجسد مش خيانة، ولكن الخيانة تكون بمشاعره وأحب واحدة ثانية هنا تأخذ موقف، حسب سمية لفاروق لم يكن حبا عاديا ولكنه كان غريبا، مش صعب عليها تشوف نفسها ولكن تراه هو في موقف ضعف، وهي لم يكن يهمها إلا فاروق نفسه”.
وأشارت: “فاروق الفيشايو كان مؤمنا بنظرية امرأة واحدة لا تكفي هو تكوينه النفسي جدا، والرجل المخلص خيال علمي، ثم انفصلا لأنهما مش عارفين ينظموا حياتهما ويربوا أبنائهم بشكل كويس، وتزوج بعد سمية مرتين وأنفصل، ولما مرض في أخر أيامه لم يتكن بجانبه إلا سمية الألفي وكانت تبكي على وجعه ليل نهار، وكأن كل الآلم التي تحدث له تسمع في جسدها، ورحل وهو واخ قلب سمية الألفي معه ولا تتذكر معه إلا إنه كان ألطف رجل في العالم”.
مواضيع ممكن تعجبك