أكد الروائي أحمد مراد أن معنى السيرة الذاتية ينطبق على كتابة الشخص لقصة حياته والأحداث التي مر بها والصعوبات والعقبات التي واجهته.
وأشار أحمد مراد عبر برنامج “التوليفة” على “نجوم إف إم”، إلى أن السيرة الذاتية تجمع بين توثيق شيء موجود ومن ثم كتابة قصة عن الحياة، قائلا: “لكن مهما بلغ الشخص من الدقة لكنه يتجه لمنطقة النسيان”.
وأوضح أحمد مراد أنه على سبيل المثال فإن مذكرات سعد زغلول أكدت أن الشخص يجب أن يكتبها يوميًا لأن الإنسان “فخور بنفسه” ويمجد فيها.
وتطرق إلى معنى “السيرة الذاتية الروحية”، موضحا أنها سيرة يكتبها الإنسان للتكلم عن رحلة داخلية.
وأوضح مراد: “تلك النوعية من السير تتكلم عن تخطي شيء داخل النفس سواء في الصفات، كما أنها لا تتحدث عن وقائع حياتية ولكنها تعطي معلومات عن رحلات روحية وهو شيء مهم”.
كما قدم أحمد مراد عدة ترشيحات لعدد من كتب سير ذاتية بعضها تم ترجمتها للعربية:
– مذكرات توماس راسل حكمدار القاهرة، التي ترجمها الكاتب والصحفي والروائي مصطفى عبيد، حيث أحضر مذكرات غير موجودة في مصر لحكمدار القاهرة الإنجليزي خلال الاحتلال الإنجليزي.
وأشار إلى أنه تحدث فيها عن مذكرات الرجل في الشق الجنائي من خلال مكافحة المخدرات والتصدي لكم كبير من الجرائم خلال فترة حكمه.
– مذكرات سعد زغلول لعبد العزيز رمضان.
– كتاب الأيام لطه حسين عميد الأدب العربي، حيث تحدث عن التحدي الذي خاضه للوصول إلى مكانته العالمية.
– حياة قلم للراحل عباس محمود العقاد.
– كنت رئيسا لمصر للرئيس محمد نجيب، مشيرا إلى أنها كانت مذكرات مؤلمة بشكل كبير.
– البحث عن الذات للرئيس محمد أنور السادات، مؤكدا أنها مهمة جدًا عن النشأة وكيفية التربية على النيل وكيف أصبح قويًا حتى ترأس مصر مرورا باغتياله.
– رحلتي الطويلة من أجل الحرية لنيلسون مانديلا، حيث تحدث عن تجربته مع السجن.
– مذكرات شارلي شابلن الذي كان يكتب يومياته عن ما حدث ليتحول من شخص عادي إلى أسطورة في الفن وكيف تركه والده مع شقيقه في سن صغيرة ودخول والدتهم لمصحة نفسية.
مواضيع ممكن تعجبك