تحدث تامر بشير عبر برنامج “وإحنا سايقين”، على “نجوم إف إم”، عن تطور سيارات الإطفاء وتاريخها منذ العصر الروماني.
وأشار تامر بشير إلى أن القصة بدأت منذ العصر الروماني حينما جاء أحد الأشخاص الذي جمع 500 رجل ذو بنية قوية كان مهمتم التجول في البلدة يوميًا من أجل البحث عن أي حريق في المبنى، ثم التوجه إلى صاحب المبنى ومساومته على شراءه بسعر أقل لإطفائه وإذا لم يوافق يتركوا المبنى حتى الحرق.
وتابع تامر بشير: “عقب ذلك جاء إمبراطور من العصر الروماني بهدف تقديم شيء مختلف، وكون فريقًا مكونًا من رجال إطفاء وشرطة للتجول في البلدة لنجدة الأهالي وكانوا يستخدمون معدات بسيطة، إلا أن تلك الفترة شهدت حرائق ضخمة قضت على معظم روما”.
وأكد أن الأدوات كانت بسيطة ومنها مضخات حتى تطور الأمر والمعدات، وصولا إلى القرن الـ17 والذي شهد ظهور أول عربة لمكافحة الحرائق، بها مضخات لضخ المياه يدويًا”.
واستطردت: “الموضوع انتشر من لندن وكان أول استخدام لتلك السيارة في نيويورك عام 1731، ثم تطورت الوسائل وزادت الأفكار، حتى عام 1822، وهنا بدأ اخترع محرك لسحب المياه وضخها لموقع الحريق عن طريق البخار ثم تطور الأمر لما وصل إليه حاليًا”.
مواضيع ممكن تعجبك
