تحدثت مريم أمين في برنامج “نص الحكاية” على “نجوم إف إم”، عن الجراح العالمي مجدي يعقوب، مشيرة إلى أنه أنقذ 25 ألف قلب من خلال عملياته الجراحية.
وأشارت مريم أمين إلى أن آخر ما يهم مجدي يعقوب هو أن يكون في موضع النجومية، مؤكدة: “أنه يستهدف فقط أن يؤدي رسالته في الحياة، وأصبح يدير مجموعة من الأطباء ويعطي لهم كل تجاربه وعلمه حتى يورث المهنة لمئات الأطباء، فهو إنسان بدرجة ملاك”.
وأوضحت مريم أمين أن “نص الحكاية” في حياة مجدي يعقوب، أن الجزء الآخر كان مختلفا، قائلة: “بعمر 5 سنوات كان مجدي يعقوب موجودًا في مستشفى مع والده دكتور حبيب يعقوب في انتظار عمته بعدما أصيبت في القلب بعمر 20 سنة وتوفيت بسب ضيق صمام القلب”.
وقالت: “سأل والده عن السبب وأخبره أنه قد يمكن إنقاذها إذا وجد طبيب متخصص في القلب ومن هذه اللحظة قرر أن يكون جراح قلب، كما أن طفولته الهادئة كانت مثار إعجاب كل من حوله”.
وأضافت مريم أمين: “التحق بكلية الطب إلا أن والده أحبطه وكان يقول له إنه لن يكون ناجحًا إذا تخصص في جراحة القلب خاصة أن أول عملية معه أغمى عليه فيها عندما رأى مشهد الدماء”.
وأوضحت: “نفسيته كانت تتحطم بسبب والده، لكنه قرر السفر إلى انجلترا للحصول على الزمالة في مجال القلب، وعندما سافر تعرض للعنصرية من البعض لكنه كان دائما ما يحاول التغلب على هذا الأمر بالتميز في عمله”.
وتابعت: “قامت الملكة إليزابيث بمنحه لقب (سير) وهو أعلى لقب تمنحه الملكة في الدولة بهدف خدمة البشرية، وأطلق عليه بعدها (ملك القلوب)”.
مواضيع ممكن تعجبك