تستمع الآن

«لولا أن» | «حسين عبدالرسول».. قصة فتى اكتشف سلم المجد لمقبرة «توت عنخ أمون»

الثلاثاء - ٢٠ أبريل ٢٠٢١

ألقت آية عبدالعاطي، عبر برنامج “لولا أن”، يوم الثلاثاء، على نجوم إف إم، الضوء على اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون، وكيفية اكتشافها.

وتقدم المذيعة آية عبدالعاطي، برنامج «لولا أن»، الذي يتناول تفاصيل ومواقف كانت سببا في تغيير مسار أحداث ومصائر أشخاص لولا التفاصيل الصغيرة لكانت التفاصيل تغيرت تماما على المستوى الفني والتاريخي والاجتماعي، ويذاع من الساعة 5:45 إلى 5:50.

وقالت آية: “أصل حكايتنا اليوم إن كارتر عالم الآثار البريطاني كان مهتما بالبحث عن مقبرة توت عنخ أمون وذهب إلى وادي الملوك بالأقصر المكان اللي مدفون به الكثير من القدماء المصريين، ولكنه لم يجد أي شيء، وكان رفقة فريقه البحثي يواصلون البحث ليل نهار بحثا عن المقبرة، وكان ممول حملة التنقيب هدد كارتر بأن أمامه 30 يوما إذا لم يجد المقبرة سيتوقف العمل”.

وأضافت: “الأجواء كان كلها إثارة وتشويق، وننتقل لحسين عبدالرسول طفل صغير ولد وتربى في الأقصر وقت التنقيب عن المقبرة، ومثله مثل أي طفل مشاكس كان يريد أن يكون له دور، ولكنه كان صغيرا ولا يقدر على عملية الحفر والتنقيب، وعملوا له مكان صغير يثبتون به مكان للمياه ويسقي العمال المسؤولين عن الحفر، ولفت نظر حسين وقت الحفر سلم صغير بارز في أحد الأماكن شكلها مختلف وغير طبيعي وبعلوا صوته ينده الخواجة كارتر، وبالفعل حفروا مكان السلمة البارزة، لحد ما ما اكتشفوا أهم اكتشاف أثري في القرن العشرين”.

وتابعت: “وبالفعل تصور حسين في صورة مشهورة له متصور مع قلادة من قلادات توت عنخ أمون، والفرعون الذهب ملك من قدماء المصريين وتولى الحكم وهو عنه 10 سنين وتوفي وهو عنده 18 سنة من الأسرة الـ18 والتي كان بها أشهر الأسماء التي نعرفها مثل أحمس وحورمحب وإخناتون، ولم يكن مشهورا عشان إنجازاته أو الحروب التي خاضها زي باقي ملوك قدماء المصريين، وشهرته جاءت لأنه الملك الوحيد تقريبا اللي وجدوا مقبرته فيها كل الكنوز كاملة، ووجدوا أثار كسر في عظم الفخذ والجمجمة وتشريح المومياء كان مثيرا للباحثين والآثريين، ومع البحث وجدوا أن عنده مشكله في حجم الجمجمة ورجعوا هذا لمرض جيني، وكان عنده إصابة في العمود الفقري وتشوه في صباع قدمه الأكبر وهذا جعل لديه ضمور في قدمه اليسرى، وذها يفسر لماذا كان يرسم وهو جالسا، وهذا يفسر وجود ضمن كنوزه عصيان للسير كانوا معتقدين إنها رمزا للقوة ولكن وجدوا أنها عكازات، صورة مثيرة لمومياء ملك توفى في سن صغير، وفعلا بعد ما كان ملك عادي قصته لا تتعدى سطور أصبح صاحب شهرة كبيرة”.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك