حل نادر السيد، حارس مرمى منتخب مصر والزمالك والأهلي السابق، ضيفا على كريم خطاب عبر برنامج “جات في العارضة”، يوم الأربعاء، للحديث عن أبرز شائعة أثرت كثيرا على مسيرته الكروية.
«جات في العارضة» برنامج كروي اجتماعي يتناول موضوع الشائعات، التي يتعرض لها لاعبي كرة القدم سواء خلال مسيرتهم الكروية أو حتى بعد الاعتزال من خلال لقاء حواري مع اللاعبين ويذاع من الساعة 5:30 إلى 5:35 مساء.
وقال كريم خطاب: “ضيفي اليوم نادر السيد اللي ولد في كفر الصليحات في مركز بني عبيد بالدقهلية سنة 72، وبدأ في ناشئين الزمالك وتألق واسمه اتعرف في الدوري المصري بعد كأس الأمم الأفريقية سنة 98، وانتقل لنادي كلوب بروج البلجيكي وهي صفقة عملت ضجة كبيرة باعتبار إن حراس المرمى في مصر لا يحترفون بسهولة، ومن بعدها عاد للدوري المصري في نادي جولدي، ثم عاد لأوروبا في نادي أكراتيتوس، ثم قرر العودة للدوري المصري من بوابة الاتحاد السكندري والمصري البورسعيدي ثم الأهلي وإنبي، قبل أن يقرر الاعتزال رسميا سنة 2008”.
وأضاف: “نال ألقاب أفضل حارس مرمى في أمم أفريقيا 98 و2000، وأفريقيا للشباب سنة 91، وأفضل حارس مرمى عربي سنة 92، وأفضل حارس مرمى مصري سنة 92 و98، أما بطولته مع المنتخبات الأندية، حقق بطولة أفريقيا للشباب وكأس العرب وكأس الأمم الأفريقية مع المنتخب، و2 دوري أبطال أفريقيا مع الزمالك، و2 كأس سوبر أفريقيا و2 دوري مصري مع الزمالك و2 أبطال أفريقيا مع الأهلي وبطولة كأس مصر وسوبر محلي وكأس أفريقي”.
وعن الشائعة التي أثرت عليه حتى يومنا هذا، قال نادر السيد: “فخور بتربيتي في الزمالك وحصلت من خلاله على العديد من البطولات، ويتهمونني بعد ذلك أني أهلاوي وهي شائعة غير حقيقية، وأنا بحترم كل الأندية التي تربيت فيها، والحقيقة أنا مارست عملي كلاعب محترف في كل الأندية، ولكن بعد مشواري في الكرة عدت لصفوف المحبين والمشجعين لنادي الزمالك وارتبط به كمشجع ولاعب، وكل لاعب مينفعش يكون مشجع وهو بيلعب سواء في النادي الذي يحبه أو في الأندية الأخرى، ولكن بعد نهاية المشوار اختار طريقي، والمشجع لا يتغير”.
مواضيع ممكن تعجبك
