تستمع الآن

الإعلامية دعاء فاروق لـ«حروف الجر»: راضية عن تجربتي والبرامج الفنية 80% منها تسلية

الأحد - ١١ أبريل ٢٠٢١

تحدثت الإعلامية دعاء فاروق عن بداياتها الإعلامية، مشيرة إلى أنها تخرجت من كلية آداب إنجليزي من جامعة طنطا، ثم اتجهت بعد ذلك للعمل في أحد الفنادق بالجيزة.

وأوضحت دعاء فاروق خلال حلولها ضيفة مع الإعلامي يوسف الحسيني عبر برنامج “حروف الجر” على “نجوم إف إم”، أنها عقب العمل في الفندق اتجهت للعمل في شركة خدمات طيران بمطار القاهرة، منوهًا بأنها انتقلت لمرحلة المبيعات ثم اتخذت قرارًا بالاتجاه للتليفزيون.

وأشارت إلى أنها حصلت على “الدليل” وتحدثت إلى قنوات “ART” لكنهم أخبروها بعدم توافر وظيفة لها، مضيفة: “أخبروني أنني أذهب لتقديم سيرتي الذاتية ثم بعد ذلك بـ3 أشهر ذهبت إلى مقر القناة لأتركها ووجدت 200 إلى 300 فتاة موجودين في تصفيات لاختيار مذيعات، وتم اختياري بعد ذلك وبدأت اشتغل، وبدأت التركيز على هذا العالم”.

وأكدت: “راضية عن التجربة وتعبت فيها بشكل كبير ولم يكن بها شيء سهلا خاصة أنها برامج دينية، وأشعر بسعادة أن يكون حديثي موجه للجميع لأنها برامج شاملة، وراضية بنسبة 100% عن نفسي”.

ارتداء الحجاب

وكشفت عن السبب وراء ارتداء الحجاب، قائلة: “موضوع الحجاب جاء بشكل عادي وشعرت أنني أريد أن ارتديه، والشيخ صالح كامل أصر على استمراري في تقديم برنامجي وعدم التوجه إلى قناة (اقرأ)، واستمريت بالفعل واستضفت عدد كبير من الفنانين مثل بوسي ونور الشريف”.

وأشارت إلى أنها اتجهت بعد ذلك إلى البرامج الاجتماعية ثم البرامج الدينية، مؤكدة: “في (اقرأ) كانت برامجي اجتماعية ثم عند الاتجاه لقناة الحياة قدمت برنامج ديني”.

البرامج الفنية

وعن رأيها في البرامج الفنية، قالت: “أنا دقيقة في كلامي، والبرامج الفنية أحب أن أشاهدها وقد يستفيد منها البعض لكن بالنسبة لي هي 80% منها تسلية، وهو شيء مفيد”.

وأشارت: “طول ما أنت موجود في الدنيا لازم تؤثر، وفي النهاية أنت بتوصل حاجات كثيرة مع بعضها ولازم نكون مفيدين في الدنيا، لو قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فيغرسها، ولا تكون إنسان مزعج والرسالة حاجة كبيرة اوي ونحن حاجات صغيرة تحتها ونؤدي الغرض منه”.

وعن رسالتها، قالت: “رسالتي إني أشجع الناس يكونوا منتجين ومفيدين، حتى لو ست بيت لا تنتظري زوجك يجيب لك، وليس فكرة أنك فقط تربي الأولاد وكلها حاجات جميلة وحلوة ولكن لازم يكون لك دور في حاجات أهم ومنتجة، والرسالة إن الست لا تكون مفعول به ولكن لازم تعمل”.

وعن توصيفها لنفسها، قالت: “أنا نشيطة تحب العمل، ومنها ناشطة تريد التغيير واللي هو لو شخصية مكتئبة في البيت أنصحها أن لا تجلس هكذا ولكن تتحرك وتغير”.

تعليقات السوشيال ميديا

وعن اختلاف النقد حاليا عن السابق، أشارت: “ممكن واحد يكسر الدنيا من غرفته نومه بفيديو من موبايله ويعدي 70 شخصا بقالهم سنين شغالين على فكرة ما، وأحيانا أرد على التعليقات لو تدخلوا في حياتي الشخصية لو اقتربوا من أولادي وأكون مثل القطة التي تخربش من يقترب منهم، ولكن موضوع إن الناس تعلق بشكل زائد ويكون فيه تجاوزات هو أمر لا أقبله، ومنظومة الأخلاق اختلت إنك تكون قاعد في بيتك وخلف شاشة ولا أحد يعرفك وتكتب ما تريده، والتعليقات الغريبة والصفحات غير اللائقة انتشرت، في حين إن نفس الشخص لو وقف أمامك لن يجرؤ على قول ما يكتبه، ولا ينفع لا أتعامل مع السوشيال ميديا وهي أصبح أداة قياس البرامج وكم المشاهدات وأصبحت همزة وصل بينك وبين الناس سريعة، وممكن حلقة تجدها عاملة 3 ملايين مشاهدة فتجدى الصدى حي زي المسرح زمان رد الفعل مباشر، وأصبح مقياس مهم تقيس به أنت ناجح أو واقف أو لا أحد يعرف عنك حاجة، بعيدا عن قصة شراء المشاهدات”.

واختتمت حديثها: “أنا لست داعية وهذه حاجة كبيرة، أنا فقط مذيعة وخريجة أداب إنجليزي ومش دارسة فقه ولا أي حاجة من هذه الأمور ولا يمكنني ادعاء هذا الشرف ويا بخت من وصلوا لهذه المكانة بالتأكيد”.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك