أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن هناك مبادرة لمتابعة حالات العزل المنزلي لمصابي كورونا ضمن مبادرة 100 مليون صحة، لافتة إلى أن هناك بعض الحالات تفضل البقاء في المنزل، وتصل للمستشفى في حالة متأخرة، موضحة أن المبادرة بدأت في القاهرة الكبرى ثم الشرقية والدقهلية والإسكندرية والبحيرة والمنوفية والصعيد.
وقالت هالة زايد، خلال تصريحات تليفزيونية، يوم الأحد، إن المبادرة تتضمن توفير جهاز قياس نسبة الأكسجين لمصابي كورونا، وهناك 20 ألف فرقة تقوم بالمتابعة وكان لذلك تأثيره على الانخفاض الملحوظ في دخول مصابي كورونا للرعاية المركزة والتنفس الصناعي.
وتابعت وزيرة الصحة والسكان، أن هناك انخفاضًا يوميًا في أعداد إصابات فيروس كورونا، مشددة على أن هناك أولويات لدى الدول المصنعة للقاحات كورونا بتطعيم شعوبها أولًا لأن اللقاحات احتياج عالمي، لافتة إلى أنه تم توقيع العقود وهناك توريدات للقاحات خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وأوضحت أنه تم تأهيل جميع محافظات الجمهورية بمراكز للتطعيم، وتم الانتهاء من عمل البرنامج الإلكتروني للتسجيل، وبمجرد وصول الشحنات سيتم الإعلان عن حملات التطعيم.
وعن ما يثار بشأن عدم كفاءة اللقاحات، أكدت أن اللقاحات التي يتم تسجيلها في مصر تمر بالعديد من المراحل بهيئة الدواء حتى مرحلة التجارب لمدة أسبوعين على الحيوانات، موضحة أن جميع اللقاحات المتعاقد عليها حصلت على موافقة الطوارئ وتم التأكد من فاعليتها، مطمئنة المواطنين: «مش هنطعم غير بلقاحات واثقين في مأمونيتها».
وتفقدت الدكتورة هالة زايد، يوم الأحد، أعمال التجهيزات النهائية بالمجمع القومي للأمصال واللقاحات بحلوان، بتكلفة 142 مليون جنيه، وذلك للوقوف على جميع الاستعدادات النهائية تمهيدًا للتشغيل التجريبي خلال أسبوعين.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة تفقدت أقسام المجمع والثلاجات والمخازن المخصصة لحفظ الطعوم والأمصال والأدوية، والمستلزمات الطبية، حيث يشمل المركز 35 ثلاجة من ضمنهم 27 ثلاجة تبريد بسعة 1100 متر مكعب مكعب، و8 ثلاجات تجميد بسعة 200 متر مكعب، وجميعها تم تجهيزها بجودة وكفاءة عالية، كما تفقدت المخازن والبالغ عددها 30 مخزن بسعة ١٤٩٥٠ متر مكعب، مؤكدة أن المجمع يمثل أهمية بالغة للأمن الصحي للمريض المصري، وتأمين المخزون الاستراتيجي من الأدوية والأمصال والطعوم للوزارة، حيث إن المجمع يعد صرحًا قوميًا يمثل نقلة نوعية لمصر في هذا المجال.
مواضيع ممكن تعجبك