تستمع الآن

مجدي أحمد علي لـ«حروف الجر»: «محمد رمضان ملخوم بحاجات مالهاش علاقة بالفن»

الأحد - ١٧ يناير ٢٠٢١

استضاف الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة، يوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم» المخرج السينمائي مجدي أحمد علي.

وقال المخرج مجدي أحمد علي إن «الترند» الذي يشغل مواقع التواصل الاجتماعي هو بمعنى أبسط الفضيحة أو التعرّض الواسع الذي يشهده موضوع ما، مشيرًا إلى أنه فيما يخص الأعمال الفنية، يكون أغلب الترندات مزيفة وليست حقيقية، مؤكدًا أن مواقع التواصل الاجتماعي هي دوائر مغلقة في أغلبها لذا يندر فيها وجود اختلاف حقيقي في الرأي أو نقاش فعلي حول عمل ما، لذا لا يشكل رأي عام حقيقي تجاه الأعمال الفنية.

وأوضح أن هناك فنانين استغلوا مواقع التواصل الاجتماعي أبرزهم الفنان محمد رمضان الذي وصفه بأنه «ممثل كويس جدًا» لكنه استغل مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير للتأثير على انتشاره، مضيفًا أن هناك ممثلين لديهم شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من حضورهم الفني مثل أغلب الفنانات الشابات.

وأشار إلى أن الشخصية والطريق الذي تصيغ به موهبتك هي التي توجهك لطريق آخر، مؤكدًا أن محمد رمضان «ملخوم بشهرته وبأنه يبقى نمرة واحد وعظيم وغني، ملخوم بحاجات مالهاش علاقة بالفن، الفنانين زمان كانوا بيدوروا على المخرج والموضوع والسيناريست، لكن مش بيستسهل ويدور إزاي يبقى ترند».

وأكد أن الفنان أحمد زكي كان عنده هذا الوازن، فكان يعمل على موضوعات يعرف أنها ستعيش بعد ذلك، كما كان يعمل على أن يصبح ويظل رقم واحد، ولهذا لم يعمل مع أبطال مثل عادل إمام وضاعت منه فرص سينمائية أبرزها فيلم «الحريف»، واختلفنا في فيلمي «أيام السادات» و«حليم» والذين اعتذرت عن إخراجهما بسبب رغبتي في تقديم الشخصية بشكل حقيقي وليس مجرد فيلم تسجيلي يحبه فقط محبي الشخصية وهذا ما حدث.

رانيا يوسف

وتطرق المخرج الكبير للحديث عن الفنانة رانيا يوسف والجدل الدائم المثار بسبب تصريحاتها أو ما ترتديه، أشار: “لازم أحملها المسؤولية طبعا، لبحثها عن التواجد في الترند وأكيد داخل دماغها، ولكن على المستوى الشخصي هي ست طيبة ولديها طاقة تمثيلية هائلة ولكن نتيجة أزمة السينما والكورونا وتجد نفسك تجلس في بيتك وشغلتك تمثل فيجب أن تبحث عن شغل حياتك بشيء ما، ولكن تنشغل فالناس تنشغل بالتفاهات سواء جمهورها أو هي هي شخصيا، هي ممثلة كويسة ولم تأخذ حقها ولكن تصبر شوية لحد ما الأزمة تنفك، وكمخرجين إحنا مثلا جالسين في بيوتنا ولكن ننشغل في أمور أخرى، والممثل هو أخر الحلقة بتاعت الإبداع، وأنا مقدر ظروف الممثلين، والممثل المتربي في الأستوديو لا يشعر بكينونته خارج الأستوديو، والبديل الاختفاء عن الناس بالنسبة للفنان هو الموت، وفيه وكالات تؤجر لكي تتواجد دائما كفنان على السوشيال ميديا، ولكن مع انشغال الفنانين بفنهم فنجد التريندات الهايفة التي نراها كل فترة”.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك