تستمع الآن

التوليفة.. تاريخ الشرطة منذ المصريين القدماء حتى العهد العثماني

الثلاثاء - ٢٦ يناير ٢٠٢١

قال الروائي أحمد مراد إن أول تأريخ حدث في العالم هو الذي حدث في الدولة المصرية القديمة التي تفوقت على الحضارة السومارية في تدوين شؤون حياتها.

وأشار أحمد مراد عبر برنامج “التوليفة” على “نجوم إف إم”، اليوم الثلاثاء إلى أن أول تواجد للشرطة المصرية كان في مصر القديمة حيث عين أشخاص كان مهمتهم حراسة القصور والملك باستخدام “المحراب”.

وتابع: “مع تطور الأمور وبدء توزيع المياه بدأت النزاعات تظهر خاصة مع وجود تضخم للمسؤوليات لذا كان هناك مسؤولين عن حماية هذه الأمور”.

وأوضح مراد أنه مع الوصول للعصر الإغريقي كانت الإسكندرية تقود الأمور، لذا ظهرت السيادة الشرطية التي تحفظ الأمن الداخلي حتى جاءت الفتوحات الإسلامية وحدثت طفرة مهمة جدًا.

وشدد على أن الحوادث التي أثرت على الدولة الإسلامية هي مقتل سيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا عثمان بن عفان، ما أدى إلى قيام دولة بوليسية وسط مجتمع عربي غير آمن إلا أنه مع دخول الاسلام منعت تلك المؤامرات.

وأكد: “وتعد هذه هي الحادثة الأولى والتي تلخصت في مصرع الخلفاء باغتيالات سياسية ما أدى للاحتياج للشرطة للحماية من الثورة التي قد تحدث”، مشددا على أن الظروف السياسية كانت تحتم وجود تحكيم عالٍ حتى لا يحدث بلبلة.

وأشار أحمد مراد إلى أنه مع العهد العباسي توسعت الدولة وحدث تطرف وانشقاقات وتضخم لبيت المال ما أدى إلى وجود حاجة لحراسة قوية، كما أن القاضي ابو يوسف اقترح على هارون الرشيد وضع أناس يتواجدون في المساجد لحراستها.

وتطرق إلى العهد العثماني حيث أشار إلى أنه كان هناك صراعات كثيرة وتضخم حتى أصبحت دولة ضعيفة وصولا لاحتلال نابليون مصر وكسر شوكة الدولة العثمانية ولم يكن هناك سيطرة قوية.

وأكمل مراد: “حتى جاء محمد لاظوغلي الذي تولى الداخلية وبدأ النظر لأكبر أعداء الوطن وهم لمماليك وابتكر خطة بعد 6 سنوات من حكم محمد علي ما أدى لحدوث مذبحة القلعة وقتل 470 مملوكا وأزال من تسببوا في خلل شعبي”.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك