رفض نادر السيد، حارس مرمى نادي الزمالك والأهلي ومنتخب مصر الأسبق، وجود نظرية المؤامرة خلف كل ما يتعرض له نادي الزمالك الفترة الماضية، كاشفا في الوقت نفسه عن رأيه في مباراة الأهلي ضد الزمالك في نهائي دوري أبطال أفريقيا التي ستجمع الفريقين، يوم 27 نوفمبر الجاري.
وقال السيد، في حواره مع كريم خطاب، يوم الإثنين، عبر برنامج «في الاستاد»، على نجوم إف إم: “على الجمهور لازم يتأكدوا إن مش كل زملكاوي بيعلب في الأهلي والعكس، والكرة مختلفة عن التشجيع، ولا يصح وأنا في الاتحاد أقول أنا زملكاوي فمشوار الكرة داخل المستطيل متجرد المشاعر وتجتهد، ولعب بعد ما علقت القفاز تحولت لمشجع فانتهى المشوار وأصبحت مشجعا محبا وأنا بحب الزمالك”.
وأضاف: “الزمالك سيظل هو الكيان ونجوم بطلوا وأخرين توفوا، والنادي عمره ما يتأثر وكان مستفزا من يقول إن النادي يتأثر بالأشخاص ويتأثر فقط بجمهوره، وفكرة المؤامرة لا أحبها ومفيش مؤامرة على الزمالك، المشكلة إن أجيال وراء أجيال تربوا على هذا الكلام، وإن فيه مؤامرة على الزمالك وعلى مصر من الاتحاد الأفريقي، ولكن نترك نسبة صغيرة أنها مقصودة ولكن مش دائما وممكن محليا أو قاريا”.
وعن مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الزمالك والأهلي، أشار: “فيه إحساس عام عند لاعبي الزمالك الفترة الماضية ويجعلهم أهدأ أعصاب إن اللاعبين مش فارق معها ومش قصدي إنهم متبلدين المشاعر ولكن أهدأ كأعصاب، بمعنى إن لو خسرت الماتش فما الجديد كان يحدث من قبل، ولكن لاعبي الأهلي مشدودين ويريدون الفوز، ولكن المهم وضع ضغوط على نفسي لكي أفوز، وجمهور الزمالك عظيم في مساندته مع الفرقة، وجمهور الأهلي يساندون الفريق ولكن مع وضع ضغوط كبيرة وهذا يصل للاعبين، والزمالك أعلى من الأهلي بنسبة 60 إلى 40، ولكن الأقوى شخصية هو من ستفرق حالته داخل الملعب”.
وأردف: “وأتمنى باتشيكو أن لا يلعب مثلما واجه الرجاء المغربي في المباراة الأخيرة رغم فوزه بها، ولو لعب مباراة مفتوحة سيكون أفضل، وهو مدرب أضاف استقرار للفرقة وهو مدرب عارفك وعارف شخصيتك ولم يحدث هبوط أو أزمة ما بين مدرب وآخر ولم يغير كثيرا، وفي المقابل موسيماني اختياره كمدرب للأهلي كان قرارا موفقا جدا وأنا ضد التصنيف”.
واستطرد: “نادي محترف مثل شركة مقاولات أو في البورصة فالبتالي الأسهم تكون مطروحة في اكتتاب عام وأخرين مساهمين فيها ويحاسبون على الإيرادات والمصروفات، ولكن قانونك في مصر لا يسمح بهذا ولازم الدولة تتدخل في موضوع الفلوس واللعب المالي النظيف، وقابلت آرسين فينجر في وقت ما خلال تدريبه آرسنال وقلت له الفرقة لا تفوز ببطولات الفترة الماضية، وقال لي إن الهدف الأساسي لنا هو بناء الاستاد فنحضر لاعبين ونطورها ونبيعها ونجلب فلوس، فتأتي في مصر لا تجد هذا الفكرة نهائيا، ولازم يحصل فصل ما بين النادي الاجتماعي والرياضي، مثلا فيه أندية مطروحة في البورصة، أو زي ريال مدريد وبرشلونة أندية جمعية عمومية فهو نادي رياضي، ولكن أنت نادي به جمعية عمومية وتأخذ الاشتراكات وتصرفها على الكرة وهذا لا ينفع”.
وعن رؤيته للزمالك تحت قيادة باتشيكو، قال السيد: “شايف إن الكلام سابق لأوانه عن رحيله أم لا، وهو لازم كده كده يكمل ومفيش وقت لاختيار شخص جديد، وأي حد سيتولى رئاسة النادي يحترم التعاقد مع الرجل، والنادي محتاج بدائل لبعض اللاعبين مثل فرجاني ساسي وأشرف بنشرقي والحلول الفردية، وأيضا تحافظ على نجومك ومن فترة طويلة اللاعبين المحترفين يفرقوا مع الفرقة وهذا لم يحدث منذ فترة طويلة، ومهم تطلع الناشئين وهذا حدث الفترة الماضية وخصوصا مع وجود أولاد النادي في الجهاز الفني”.
وعن مركز حراسة المرمى في الزمالك، أوضح: “جنش متميز لديه ثبات انفعالي وهي من أهمية صفات الحارس الثاني الذي لما يلعب لا تشعر أنه بعيد، ولما يعلب بشكل أساسي يقدم مستوى جيد جدا وهو علاقته جيدة بالناس كلها وليس لديه مشكلات، واختار يا أبوجبل يا عواد والذي ظلم في بداية الدوري وهو حارس مرمى جيد ولا يقل عن جنش وأبوجبل، ولو في يدي القرار أخرج صبحي وعواد إعارة ويظل أبوجبل وجنش ومعهم حارس صغير”.
رئاسة الزمالك
وعن تفكيره في التواجد في مجلس إدارة الزمالك، أشار: فكرت في دخول انتخابات الزمالك ولكن ليس الآن كعضو ثم كرئيس، وأتمنى المياه الراكدة تتحرك ويحصل فصل ما بين النادي الاجتماعي والرياضي، ومصر ممكن تكون بريميرليج الشرق الأوسط لو عملنا شوية تطورات ويكون فيه دخول جماهيرو حقوق تليفزيونية ويكون الدوري الخاص به غني جدا لو اتباع داخل مصر، وكلنا لدينا رسالة وإذا لن يؤثر هذا على شغلي الخاص وأهلي فسأمنح هذا المكان كل طاقتي، الحمدلله ربنا أكرمني بشهرة والحمدلله ماديا راض بما أنا فيه، وأول قرار سأتخذه لو أصبحت رئيسا للزمالك هو عقد جمعية عمومية وفصل النادي الاجتماعي عن الرياضي وهذه أمانة ولأعضاء الجمعية العمومية فلوسهم لهم والرياضي فلوسهم لهم”.
وعن إمكانية الظلم الذي سيتعرض لها نجله أحمد، وهو حارس مرمى حاليا في ناشئين الزمالك، قال: “لا أعتقد أن ابني سيظلم بسبب أني والده، وهو متربي كويس أوي ولديه سمات شخصية جيدة هو متحرر جدا من هذا الأمر، وكل واحد له شكله وستايله والمقارنات طوال حياتي لا أحبها، والكرة مثل الميديا لو ليس لديك قبول فشكرا لن يتقبلك أحد، لو ابن مين لن يكون متواجدا داخل المستطيل، وكون الأب لاعب كرة فيضعه على التراك، وميزة ابني أنا كنت مهتما بالنواحي المهارية والنفسية وبدأ مع الزمالك خطوة خطوة وطلبت من المدرب يطور أداءه ويحافظ على نفسيته ولم أسأل لما ذا لا يلعب، وهو محظوظ لانطلاقه في الزمالك وشخصية النادي تؤثر على شخصية اللاعب، وهو في حوار له مع ميدو سابق قال إن هيتعامل معي كنادر السيد لاعب الكرة ولي مجرد أب، وأنا لا أضغط عليه لشعوري بتطوره، وهذا نصيحتي لأي أب أن يترك نجله يتطور ولا تضغط عليه”.
أحمد ناجي والحضري
وعن خلافه مع أحمد ناجي، مدرب حراس المرمى، شدد: “لما بتكلم على مدرب أو لاعب أتحدث عن صفته وليس شخصه وأنا أحترم أحمد ناجي، وفي وقت ما كنا مع بعض الأهلي الوضع العام لم يكن عادلا وأثر على طموحاتي ووضعي في المنتخب، وكان من الظلم إن الحضري أو نادر يلعبوا علطول، وهو صرح إنه كان ضد انضمامي للأهلي ولم يقلها علانية ولكن كان بيعملها سرا، وأنا قلت لهم وقتها محتاجيني في إيه وأنتم معكم الحضري وقالوا لي أنت ستكون رقم واحد لدينا وقيلت لي صريحة ولولا هذه الكلمة لم أكن وقعت، وأنا لم أنضم من الزمالك للأهلي حتى يغضب الجمهور مني، والأهلي كان به مشاكل فنية وإدارية مع عصام ولذلك طلبوني وجوزيه قال لي أمامك أسبوع واحد وستلعب، وما أغضبني أكثر إن الجو العام لم يكن عادلا، وكابتن أحمد لم يكن لديه رغبة في ضمي ولكن انضميت، وهو كان يتحدث علي علطلو وحش ويفطس فيّ قبل ذهابي للأهلي ولكن خلاص روحت ونتعامل بالأمر الواقع وفي مصلحة الأهلي ولكن فيه حركات لم تكن تعجبني، وهذا الموضوع انتهى تماما ولو قابلته حاليا بكل ود وحب سنتحدث، وبقابل الحضري أيضا كثيرا ومع عائلته وليس هناك ضغينة ومجال الكرة بأخذ أحسن ما فيه وأترك السلبيات”.
وعن رؤيته لموقف رمضان صبحي وانتقاله إلى بيراميدز، شدد: “شايف إنه كان الأفضل لا يخرج ويتحدث في الإعلام ومهما قال غير مقنع، وهو أدرى بظروفه، لاعب عنده 23 ولديه 15 سنة مقبلة يعمل كرة ومحتاج تعمل كاريير وكلمني وقال لي أريد أكمل مسيرتي في أوروبا وبالفعل أحضرت له عرضين من بلجيكا وتركيا وبمبالغ جيدة ثم جاء قرار بيراميدز ولم أفهمه، لما أكسب بطولة أفريقيا في الزمالك بأخذ الكأس وألف على الجماهير وهي ديه الكرة والكرة للجماهير، ولو مكانه ألعب في النادي اللي به الجمهور”.
مواضيع ممكن تعجبك