قدم اللواء الدكتور أيمن الضبع، استشاري السلامة المرورية، بعض الإرشادات المهمة من أجل سلامة أتوبيسات المدارس، خاصة بعد انتشار فيديو مؤخرا لحادث انقلاب أتوبيس مدارس في مدينة نصر بسبب السرعة الجنونية.
وقال الضبع، في مداخلة هاتفية مع تامر بشير، عبر برنامج “تربو”، على نجوم إف إم، يوم الأربعاء: “أي شيء يتعلق بسلامة الأطفال بيكون حاجة مؤلمة ونكون مسؤولين عنها مسؤولية مباشرة، وعلى مدار السنوات ننادي بأمور مهمة وجزء منها يقع على عاتق المنظومة الإدارية والنقل المدرسي، وفيه جزء خاص بقانون المرور متعلق بباصات المدارس، وفيه مواصفات قياسية بالأتوبيسات الخاصة بالمدارس، اللي كانت غير ملزمة من قبل، ولكن في قانون المرور الجديد الذي لم يصدر بعد، ستكون ملزمة”.
وأضاف: “من أهمها إن الأتوبيس ولازم يكون شكله مميز واللون موحد، وأيضا يكون فيه ذراع لما يتفتح جميع الاتجاهات تقف إلزامي ووجوبي وأولوية، وأحيانا الأطفال ينزلوا ويندفعوا يعبروا الطريق وهنا قد تحدث كارثة، ولكي تتكون هذه المنظومة محتاجة إقرار قانون المرور الجديد”.
وتابع: “وتعالوا نفتت الأمور، ونتكلم عن مسؤولية إدارة المدرسة واتحاد أولياء الأمور، ونقول لهم لا بد من تحقيق الرحلة المدرسية للطلاب يعني في بداية الدراسة اصطحبه وأتابعه، وأهمية أن أرشده لمواطن الخطورة الموجودة في الطريق من تقاطعات وأرصفة”.
وأردف: “ولو فيه باصات مدرسية لازم يكون فيه معايير تحت إشراف أولياء الأمور، من أهمها إن الباص لازم يكون سليم من إطارات وكراسي وأحزمة، وتعاقد مع أي ورشة تكشف على الأتوبيسات وخاصة الإطارات، الباص له سائق ولازم أتأكد من وعيه وإدراكه ولازم أعرفه وأفهمه ولازم يتعلم في مراكز القيادة كيفية التعامل مع باصات المدرسة، ومهم أتاكد إنهم لا يتعاطوا مخدرات قبل انطلاق الدراسة وهذا أمر سهل بالتعاقد مع أي مراكز تحاليل المنتشرة في ربوع مصر، والمشرفة أيضا لازم تفهم وتتوعوا وإيه دورها في التعامل مع الأطفال”.
وأشار: “الحاجة المهمة أيضا مداخل ومخارج المدرسة ويجب فحصها، هل المدرسة على محور رئيسي أم فرعي، وفيه مستعرضات معدنية توضع أمام البوابات لكي تمنع الأطفال للاندفاع في الطريق مباشرة.. وإذا لم نحسن رعاية أطفالنا سنندم يوم لا ينفع الندم.. وتعالوا نبدأ ونتحرك ومستعد للذهاب معكم للمدارس بشكل تطوعي ومنح خبرتي لمن يريد”.
مواضيع ممكن تعجبك
