نفذت مؤسسة معهد تايدلاند غير الربحية وجمعية «إمبروف إيفريوير» فكرة خارج الصندوق للتوعية بأهمية التباعد الاجتماعي في ظل فيروس كورونا، وهي مكتب عائم للعمل في نيويورك.
فإذا كنت تسير بمحاذاة نهر إيست ريفر في نيويورك، فسيمكنك مشاهدة مكتب عائم وسط المياه، وعليه يجلس شخص أمام جهاز الكمبيوتر بكل أدوات العمل.
ويطفو المكتب فوق الممر المائي بين منطقتي بروكلين ومانهاتن، حيث يجذب أنظار المارة على اليابسة، ويلفت الانتباه عبر نوافذ اليخوت المائية، كما تتوقف مراكب الإطفاء بجانبه مراراً لالتقاط الصور.
وقال تشارلي تود، من جمعية «إمبروف إيفريوير»، لصحيفة «نيويورك بوست»: «رأينا أن منتصف النهر الشرقي هو أقصى مكان يمكننا البقاء فيه للابتعاد عن الأشخاص الآخرين في نيويورك»، موضحًا أن فكرة المكتب العائم خطرت بباله بعدما سمع عن تنظيم مؤسسة معهد تايدلاند لحفل في نفق مجاري قبل شهرين، كواحدة من الوسائل غير التقليدية للتوعية بأهمية تطبيق تدابير التباعد الاجتماعي.
وأضاف أن المكتب جرى تجهيزه من المواد التي تم التبرع بها للجمعية، بما فيها جهاز كمبيوتر يعمل بالبطارية ومبرد مياه، مؤكداً أن الهدف من إطلاق المكتب العائم هو نشر الابتسامة بين المارة، فضلاً عن إلهام سكان نيويورك للاستفادة من الممرات المائية بشكل أفضل.
مواضيع ممكن تعجبك