رد النحات صاحب تمثال «مصر تنهض» الذي أثار غضب وسخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، على تعليقات المتابعين على التمثال.
وقال الدكتور أحمد عبد الكريم عبد النبي، صاحب التمثال إن العمل «تمثال تجريبى لم تكلف به أي جهة، ولم ينته منه بعد، والبعض استغله للإساءة إلى كل جميل، وللضغط على بعض الجهات لتحقيق أغراض شخصية».
وأوضح «في البداية أحب أن أوضح وبتفهم كامل غيرة الفنانين المصريين، وبالأخص النحاتين على مصر وفن النحت العريق، كما أحب أن أؤكد أن هذا العمل تم تنفيذه لشخصي على سبيل التجريب، وعلي مسئوليتي الشخصية، دون تكليف من أي جهة رسمية وزارة كانت أو كلية أو يخص الدولة باي صلة».
وأضاف: «العمل هو تجربة فنية شخصية على هامش ورشة خاصة للنحت وليس بتكليف لوضعه في مكان عام أو ميدان، وهو تجريب للنحت المباشر على الرخام الذي من متطلباته الحذف من كتله تتطلب مجهود عضلى، ولم ينته التشكيل الفني ولم يتم الانتهاء من العمل الذي اسعي لتحقيقه بعد».
وتابع: «أعتذر لمتابعي صفحتي الشخصية عن هذا الوابل من التعليقات غير المسئولة من أشخاص عامة بصورة مسيئة تؤذي الآداب العامة مما دفعني لحذف المنشور، ولكن للأسف استغله البعض للاساءة إلى كل جميل يحاولون النيل منه وكلٌ حسب نواياه، وإلصاق العمل بجهات ليس لها أي صله به لأغراض شخصية والإساءة لها والتي لها كل الاحترام، وحتي الاساءة لمصر ولصورة مصر وسابقة أعمالها الفنية العظيمة».
واختتم حديثه قائلًا: «تم ربط العمل من قبل البعض بالمهرجانات الدولية لإثارة حفيظة الكثير ولتحقيق وسائل ضغط على بعض الجهات لتحقيق أغراض شخصية، والذين وجدوا ملاذهم في هذا العمل غير المكتمل لتحقيق أهدافهم وفيما يخص الإساءة لشخصي وجب علىّ التوضيح بأن لي تاريخ فني طويل يعلمه الجميع وشكرًا».ش
مواضيع ممكن تعجبك