خسائر ضخمة تعرضت لها لبنان بعد انفجار وقع في مرفأ بيروت، أودى بحياة العشرات وإصابة الآلاف.
وأدى الانفجار إلى دمار جزء كبير من الميناء وتدمير مبان وتهشيم نوافذ وأبواب مع تصاعد سحابة على شكل فطر عملاق فوق العاصمة.
وتعرض عدد من الفنانين إلى خسائر سواء في المنازل أو في الممتلكات الشخصية، بجانب إصابة الفنانة نادين نجيم، والتي خضعت لعملية جراحية استمرت 6 ساعات.
وخضعت نادين نجيم لعملية جراحية في وجهها وكتفها ومازالت محتجزة في المستشفى حتى تتحسن حالتها، وفقا لما كشفت عنه «ET بالعربي».
وتأثرت نادين نجيم بتناثر زجاج منزلها نتيجة شدة الانفجار، حيث كانت موجودة بجواره مباشرة ما أدى لتعرضها إلى إصابات في وجهها وكتفها، ما أدى لاحتياجها إلى «40 غرزة»، خلال العملية الجراحية.
وأكد «ET بالعربي» أن نادين كانت بمفردها في المنزل، حيث كان أولادها برفقة والدهم بالخارج، وعندما أصيب أسرعت بالنزول من 22 دورًا وهي مصابة لطلب المساعدة من المسعفين.
وأشار إلى أن نادين نجيب توجهت لإحدى المستشفيات من أجل إسعافها لكن تعذر دخولها بسبب كثرة المصابين، حيث توجهت إلى مستشفى أخرى وتم إسعافها، ومازالت تتلقى العلاج حتى الآن وغير مسموح سوى للأطباء وعائلتها فقط بزيارتها.
فيما قال الصحفي خالد المولي، إن نادين بصحة جيدة، موضحًا: «انكتب لها عمر جديد».
وأضاف: «كان هناك أضرار كبيرة، لكن في فترة قصيرة ستعود إلى التواصل مع جمهورها».
كانت الفنانة اللبنانية قد كشفت عن تفاصيل نجاتها من الموت بعد الانفجار الذي شهدته بيروت.
ونشرت نادين نجيم عبر صفحتها على موقع «انستجرام»، فيديو لحطام منزلها نتيجة شدة الانفجار، وكواليس خضوعها لعملية جراحية بسبب قرب منزلها من مرفأ بيروت، مؤكدة أن الله كتب لها عمرًا جديدًا.
وقالت: «بشكر ربي أولاً رجع خلقني وأعطاني عمر جديد.. الانفجار كان قريب والمنظر مش متل الحكي فعلاً يلي بيفوت على بيت وبيشوف الدم وين ما كان، وكل شيء مكسر ما بيقول إنه بعدنا عايشين».
مواضيع ممكن تعجبك