وجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، رسالة للمواطنين بشأن أسرهم ووالديهم حال ظهور أعراض معينة عليهم قد تنذر بإصابتهم بشكل متأخر بفيروس كورونا، وعليهم التوجه فورا للمستشفيات.
وقالت هالة زايد في تصريحات لبرنامج “القاهرة الآن”، مساء الاثنين: “تقديري أنا في ما زلنا في مرحلة تحكم انتشار الفيروس وهدفنا منحنى الإصابات لا يصل للذروة مثل الدول اللي حصل فيها تفشي”.
وأضافت: “يهمنا وجود أقل عدد إصابات وهذا يعطينا فرصة يكون فيه أدوية تتاح قريبا وقدرة على الاستيعاب من الأطقم الطبية والمنشآت الصحية للأعداد المتزايدة من الإصابات ونعمل التقي والعزل الذاتي للأسر والمخالطين، والحالات الكثيرة التي نكتشفها من المخالطين للأسر اللي عاملين لها العزل الذاتي”.
وتابعت: “مش كل الدول لو وصلت لـ1000 حالة يكون مؤشر قلق، ولكن لا نريد الوصول له ولو حدث على مدى طويل مثلا بعد 10 أو 12 يوما لا يقلق زي لو وصلنا له خلال 3 أيام، وكما نتحدث عن اكتشاف حالات جديدة فهناك أيضا ناس خرجوا من العزل وأكثر من 90 شخصا أصبحت نتيجتهم سلبية ونعيد لهم التحليل خلال 48 ساعة لو تحسن 100% بيخرج وحالات التعافي كبيرة أيضا”.
وأردفت: “يهمني أقول للأسر لا تنتظر أن يصل والدك أو والدتك لحالة حرجة معظم الحالة التي تتوفى تأتي في حالة حرجة وقبل أن نأخذ العينة وننتظر النتيجة يكون توفى وهذا لن الأسر مش واخد بالها لما يكون فيه حالة لديه أعراض حادة تنفسية وارتفاع درجة الحرارة لا أنتظر وأحضره فورا للمستشفى، وأي سن عنده ارتفاع في درجة الحرارة وأعراض تنفسية يكلم 105 وزودنا متلقي المكالمات لـ200 شخص وجعلنا الخط مجانا، وفحص الحالات يتم في مستشفيات الحميات والصدرية في الـ24 محافظة ولدينا 15 معملا مركزيا مربوطين بشبكة المعامل المركزية وفيهم تجهيزات، وأي حد كان مخالطا لشخص جاء من السفر أو حالة إيجابية أو ظهرت عليه أعرض تنفسية كحة وارتفاع درجة حرارة يتوجه لأقرب مستشفى”.
وأردفت: “كل ما نعمل عزل وتقصي والمواطنين يستجيبوا للقرارات الحكومية اللي هدفها حمايتهم ونقول للناس اقعدوا من الجامعة ونقفل صالات الجيم ولا تعملوه افي بيوتكم وتجمعوا أصحابكم، ونقفل مراكز الدروس الخصوصية ثم نفاجئ أن المدرس يلم الطلاب في بيت أحدهم، منظمة الصحة العالمية بتقول إن الدول اللي نجحت في التصدي للفيروس بسبب عملية التباعد الاجتماعي، واللي فشلت حدثت نتيجة تجاهل القرارات ومفيش دولة لديها قدرة على التقصي والعزل بالكم الهائل الذي نراه، اقعد في بيتك ولا تعرض أسرتك لهذا الميكروب، أول 100 إصابة لدينا 60 فيهم كانوا دون أعراض وجبناهم بالتقصي وخفوا دون أعراض، وأنت مش عارف دلوقتي انت حامل للفيروس أم لأ، وهدفنا حصار المرض والمباعدة”.
واستطردت: “سنتعب قليلا وإحنا مجتمع بنحب الاختلاط والحياة والخروج لو بنحب بعض سنتحمل ونيجي على أنفسنا حتى لا نضطر للوصول لمرحلة صعبة، ولما يكون لديك كمية الناس المصابة كبيرة الأنظمة الصحية بتسقط بالتأكيد”.
وحول أزمة المعدات الطبية الخاصة بأجهزة الكشف والتنفس الصناعي في العالم في المناطق الموبوءة قالت الوزيرة: “بالنسبة لنا معندناش أزمة دلوقتي في ظل الوضع الحالي اللي إحنا فيه.. الحمد لله إحنا في وضع كويس جداً ومأمنين نفسنا من قبل الأزمة في خطوة استباقية من خلال الاستيراد ومتعاقدين على شحنات حتى الآن”.
واختتمت: “رسالة وأرجوا الإعلاميين يكرروها بجدية وصرامة القرارات الحكومية معناها فقط (اقعدوا في بيوتكم) قللوا المخالطة ونحافظ على كبار السن والسيدات الحوامل نهتم بصحتهم وتهوية البيوت بشكل جيد، لو قدرنا نحافظ على معدل الإصابات والتحكم فيها”.
مواضيع ممكن تعجبك