مع انتشار الأمراض والأوبئة حول العالم، ينتاب الناس حالة من الذعر التي تدفهم للتوقف عن كافة الأنشطة اليومية، وهو أمر اعتدنا مشاهدته في الأفلام السينمائية التي جسدت انتشار فيروسات وأوبئة حول العالم.
وبعد الذعر الذي سبّبه فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عقب تسارع حالات الإصابة به حول العالم وفي دول مختلفة وليس في منطقة جغرافية واحدة، مع عدم التوصل بعد إلى لقاح أو دواء له، يستعيد الجمهور مشاهد من تلك الأفلام التي حملت قصص انتشار أوبئة أخطر وأكثر شراسة من «كورونا».
وفي القائمة التالية، نذكّركم بأبرز الأفلام التي تناولت تفشّي أوبئة حول العالم:
من إنتاج 2010، تأليف وإخراج أليكس باستور، بطولة كريس باين وبيبر بيرابو ولو تايلور بوتشي، ويحكي عن وباء فيروسي يهاجم العالم ويهدد البشرية بالفناء، وتحاول مجموعة الهرب بعيدًا عن سطوة الفيروس، ولكنهم يواجهون حربًا شعواء يكتشفون فى نهايتها أن العدو الحقيقي ليس الفيروس القاتل بل الشر داخل الإنسان.
الفيلم المأخوذ عن رواية الكاتب اللاتيني الشهير جوزيه ساراماجو «العمى»، وتم إنتاجه عام 2008، من بطولة موري تشيكن، جايل جارسيا برنال، جوليان مور، مارك رفالو، ومن إخراج فرناندو ميريل، وهو يحكي عن وباء عمى يصيب عددا من الناس فتضعهم السلطات في مكان وتفرض عليهم الحجر الصحي، فيقعون تحت رحمة مجموعة من المجرمين يعاملونهم بقسوة، وترى ذلك زوجة أحد المصابين فتقرر تخليصهم من قبضة المجرمين.
وباء غريب ينتشر في جميع أنحاء العالم يحوّل كُل من يصيبه لزومبي، وهنا يصارع جيري لين (براد بيت) الزمن والوقت من أجل إنقاذ عائلته والعالم من الفوضى العارمة التي حلت به، ويأخذ (جيري) أمر البحث عن الدواء على عاتقه من أجل إنقاذ البشرية من الهلاك.
وهو من بطولة براد بيت وماثيو فوكس وجيمس بادج دايل وميريل إينوس، من تأليف ماكس بروكس، وإخراج مارك فورستر، إنتاج 2013.
مجموعة مكونة من خمسة أصدقاء يذهبون خلال دراستهم في الجامعة في عطلة نهاية الأسبوع لقضاء وقت ممتع معًا في سيارتهم المخصصة لتلك الرحلات، وخلال النزهة يتعرضون لهجوم مفاجيء من فيروس آكل للحوم، خلال تلك الأحداث يدور الفيلم من بطولة صامويل دافيس وجايج جوليغيتلي وماثيو داداريو، من تأليف إيلي روث وإخراج ترافز زاروني، وتم عرضه في 2016.
الفيلم تم إنتاجه للمرة الأولى عام 1978 وأعيد تقديمه في نسخة حديثة عام 2004، من بطولة سارة بولي وفينج ريمس وجيك ويبر، من إخراج زاك شنايدر، وتدور أحداثه حول الممرضة «آنا» التي تعود إلى المنزل بعد نوبة عمل مرهقة إلى زوجها الحبيب، تتحول الأمور إلى وضعٍ جنوني بعد موت الزوج ثم عودته للحياة بطريقة غريبة، لتكتشف الفاجعة التي ألمت بالبلدة التي أصبحت تعج بالموتى الأحياء، فتهرب من المنزل وتلجأ إلى الغابة، وهناك تلتقي بشرطي ومجموعة من الناجين، ويلجأون لاحقًا إلى مركز تجاري، ويكتشفون أن السبيل الوحيد للنجاة هو بالبقاء سويًا.
تبدأ أحداث الفيلم بمجموعة من النشطاء المدافعين عن حقوق الحيوان، الذين يقتحمون أحد المراكز البحثية من أجل الإفراج عن بعض القرود، وينجحون في ذلك، لكن القرود المصابة بفيروس وحشي تهاجمهم، ويستيقظ «جيم» من غيبوبة بعد 28 يومًا من الواقعة في المستشفى ليجد المستشفي خاوية، بل إن لندن بأكملها مدمرة ويهاجمهم بعض المصابين بالفيروس، لكن ينجح اثنان من الناجيين في إنقاذه، ينضم إليهم جيم ويبحثون عن بقية الناجين في محاولة للنجاة بحياتهم.
تم إنتاجه عام 2002 وهو من إخراج داني بويل وتأليف ألكس جارلاند، بطولة: أليكس بالمر، بيندو دي ستوباني، جوكا هيلتونين، وديفيد شنايدر.
الفيلم الذي تم إنتاجه عام 2017، ينطلق من زاوية إحساس الأبوة الذي يدفع البطل لشق طريقه في رحلة شاقة حاملًا طفلته للبحث عن مأوى آمن مهما كان الثمن بعد انتشار وباء عالمي.
والفيلم أُنتج عام 2017، من تأليف يولاندا رامكي، وإخراج بن هولينج، بطولة مارتن فريمان وسوزي بورتر وديفيد جولبيليل وكارين بيستوريوس.
مواضيع ممكن تعجبك