تستمع الآن

يستهدف جذب 2.3 مليون سائح.. افتتاح «مسار العائلة المقدسة» بعد تطويره يونيو 2020

الثلاثاء - ٢٦ نوفمبر ٢٠١٩

أعلن اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، أن مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة سيرى النور في 2020، على أن يكون الأول من يونيو 2020، هو موعد افتتاح المسار مواكباً لتاريخ دخول العائلة المقدسة لمصر.

وأوضح شعراوي، أن الوزارة ستقدم الدعم اللازم للمحافظات بالتنسيق مع الوزارات المعنية لسرعة إنجاز وإنهاء المشروع قبل يونيو 2020، نظراً لأهميته ليس فقط على المستوي السياحي ولكن أيضًا علي المستوي الديني والذي يساعد علي تنشيط السياحة الدينية لمصر، وفقا للخبر الذي قرأته زهرة رامي، يوم الثلاثاء، عبر برنامج “عيش صباحك”، على نجوم إف إم.

وكانت السيدة مريم البتول هاجرت إلى مصر، هى وابنها الصغير يسوع المسيح، ومعهم يوسف النجار، هروبا من بطش الرومان الذين أرادوا قتل الطفل الرضيع فى مهده، الذى جاء ليخلص العالم، وخلال إقامتهم فى مصر تواجدوا فى العديد من الأماكن التى خلدت فى التاريخ، وأصبحت تعرف بمسار العائلة المقدسة فى مصر، والذى أعدت الوزارة لجنة من أجل إعداد دراسة عن تلك الأماكن لإضافتها فى قائمة التراث العالمى.

والرحلة قامت بها العائلة المقدسة من فلسطين إلى مصر عبر طريق العريش ووصلوا إلى بابليون أو ما يعرف اليوم بمصر القديمة ثم تحركوا نحو الصعيد اختبأوا هناك فترة ثم عادوا للشمال مرورا بوادى النطرون واجتازوا الدلتا مرورًا بسخا ثم واصلوا طريق العودة عبر سيناء إلى فلسطين من حيث أتوا، ويعرف خط سير هذه الرحلة برحلة العائلة المقدسة.

تتضمنت حوالى 25 مسارًا تمتد لمسافة 2000 كيلومتر من سيناء حتى الصعيد، حيث زارت العائلة المقدسة مواقع بوادى النطرون وهى دير الأنبا بيشوى الذى يوجد فيه مزار نيافة الأنبا شنودة، ودير السريان، ودير الباراموس، ومنطقة أبى سرجة، التى مكثت بها 3 أشهر فى رحلة المجىء وثلاثة أيام فى رحلة العودة، وتل بسطا التى سقطت بها الاوثان أمام وجه الطفل يسوع ودير المحرق الذى مكثت به العائلة 189 يوما.

واستمرت الرحلة عامين وستة أشهر وعشرة أيام وعادت العائلة من القوصية للمعادى بالنيل ثم لحصن بابليون، حيث كهف أسفل كنيسة ابوسرجة، ثم شمالا لمسطرد ثم لبلبيس ثم القنطرة ثم لفلسطين.

وقال نادر جرجس، منسق زيارات رحلة العائلة المقدسة، إن مشروع «مسار العائلة المقدسة» الذي اعتمدت وزارة السياحة المرحلة الأولى التجريبية له العام الماضي، يعد منتجا واعدا لمصر.

وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، مساء الاثنين، أن المشروع يستهدف 2.3 مليون سائح العام المقبل، مشيرًا إلى استقبال مصر عام 2018 من 300 ألف لـ500 ألف سائح وهو عدد متواضع مقارنة بالأردن وإسرائيل.

وأوضح أن مصر لا تقل أهمية وقدرة عن الدولتين، وتتمتع بمقومات غير مسبوقة بمنتج السياحة الدينية، لافتًا إلى متابعة الدولة المصرية هذا الملف عن كثب وتركيز، عبر قرار مجلس الوزراء رقم 224 لسنة 2018 لتشكيل لجنة وزارية معنية بالمشروع القومي لمسار العائلة المقدسة.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك