خصص الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، حلقة برنامجه “لدي أقول أخرى”، يوم الأربعاء، على “نجوم إف إم”، للحديث عن الفنان الكبير صلاح السعدني، بمناسبة عيد ميلاده الـ76، وأبرز أدواره الفنية ومسيرته الكبيرة.
وقال “عيسى” في مستهل الحلقة: “نخصص حلقتنا اليوم في محبة صلاح السعدني والشخصية القادرة للنفاذ للقلب بمنتهى السهولة وصاحب الأداء الرائع العمدة الحكاء المثرثر، حالة هائلة من الشجن والفرح بصلاح السعدني كلما جئنا بسيرته على الألسنة”.
دلوقتي معانا الكاتب الصحفي / محمد الشماع وحلقة خاصة في حب الفنان #صلاح_السعدني مع #ابراهيم_عيسى في برنامج #لدي_اقوال_اخرى ❤️
Posted by NogoumFM 100.6 on Wednesday, November 6, 2019
وقال الكاتب الصحفي محمد الشماع: “صلاح السعدني الموهوب الكسول لأنه كان يتأنى ويختار الأمر الصحيح ويكفي أنه اعتذر عن أعمال لا أستطيع أن أجد لها أي تفسير، اعتذر ليوسف شاهين عن فيلم الاختيار، كان نادمًا أنه اعتذر أيضا عن دور يوسف شعبان في (الدنيا على جناح يمامة)، فكرة تسميته العمدة هو دور العمدة نفسه الذي قدمه في ليالي الحلمية، حسن أرابيسك وهو صلاح السعدني بكل اختلافاته ولديه القيمة المهمة والقيم الجديدة التي جاءت على الحارة كان رافضها تماما، وأعتقد أن أسامة أنور عكاشة كان يفكر في صلاح السعدني وهو بيكتب الدور، وهو كان معروضا في البداية على عادل إمام”.
وأضاف “الشماع”: “مجموعة كبيرة من الفنانين درسوا في كلية الزرعة، وما جعله مختلفا هو شقيقه محمود السعدني كان أستاذا لأجيال كثيرة تلته، فتح له باب سحري على شلة المثقفين وعرفه على الدنيا اللي كان بيحبها ولديه شغف بها كبير، وليس هو فقط ولكن أيضا شلته عادل إمام وسعيد صالح، وكان أيضا باب نقمة خلال فترة الرئيس السادات وكان يقال إنه محسوبا على مراكز القوة في فترة جمال عبدالناصر ومنع من الشغل وسجن، وأيضا اقتراب صلاح السعدني من الأستاذ عبدالرحمن الخميسي وحكى لي عن ذكرياته معه، وهو كان كاتبا ساخرا، ويدين أيضا لسمير خفاجي مؤسس فرقة الفنانين المتحدين، بالكثير وقدمه في مدرسة المشاغبين والتي قدم خلالها دور عادل إمام (بهجت الأباصيري) لمدة 3 أشهر وتركها بعد عودة عادل إمام عاد وهو كان مريضا في هذا الوقت، وأيضا محمود عبدالعزيز مثل فترة بديلا لسعيد صالح في نفس المسرحية”.
وتابع: “اشتغل في مسرح التليفزيون في البداية وبعض مسلسلات إذاعية، حتى بدأ في المسلسلات (الضحية) و(الرحيل) وكانت من الأعمال الرائدة في بداية التليفزيون وأخرجت جيل كامل من الفنانين، ويوسف شاهين شاهده وعمل معه في رائعة (الأرض) وعمل دوره الرائع علوان، بعدها عمل (أغنية على الممر) وكان أول أفلام أستاذ علي عبدالخالق، ثم الرصاصة لا تزال في جيبي وجاءت أزمة شقيقه وتوقف قليلا، وذهب لعمل أفلام في لبنان”.
وأكد “الشماع” أن فترة الثمانينيات كانت مؤهلة لأدوار وأعمال صلاح السعدني الكبيرة الباقية حتى الأن بشكل بارز وهي «ليالي الحلمية” و”أرابيسك” وكانت فترة تألق في أفلام التليفزيون مثل “فوزية البرجوازية” و”طالع النخل” لكنه في هذا الوقت كان انتقائيًا في أدواره أو كان كسولًا بعض الشيء على شاشة السينما.
مواضيع ممكن تعجبك