تستمع الآن

عبير صبري لـ«أسرار النجوم»: أنا شخصية خجولة وانطوائية.. وأتمنى ربنا يقبل مني فترة حجابي

الخميس - ٢٨ نوفمبر ٢٠١٩

شددت عبير صبري على أنها “شخصية خجولة وانطوائية ومنعزلة” عكس ما يظهر للجمهور على الشاشة خصوصا في أدوارها الجريئة، مؤكدة على أنها لا تشعر بأن فترة حجابها وابتعادها عن الفن أثرت عليها وأخرتها في مشوارها الفني كما يردد البعض.

وقالت عبير في حوارها مع إنجي علي، يوم الخميس، عبر برنامج “أسرار النجوم”، على نجوم إف إم: “طبيعي لا يحدث خلط بين شخصيتك الحقيقية والفنية، والأخيرة قد تكون عكس طبيعتك والتمثيل مرض وعلاج، أنا شخصية خجولة وانطوائية ومنعزلة وأحاول أتخلص من هذه العيوب في أدواري لما أعمل أدوار صادمة أخر من طبيعتي المنعزلة المحبة لتجلس لوحدها اللي مالهاش أصحاب غير قليلين فبعمل عكسي فيحدث التوازن، لأني لو ظللت على طبيعتي سأظل في البيت حتى أموت، والفن أصفه بالمرض لأنك تكتسبين أمراضا من الشخصيات التي أقدمها في التمثيل ومش كل النجوم موهوبين وكل من يمثل موهوب، ولما بتكلم أتحدث عن الفنان الموهوب وهذا الشخص بيأخذ وقت حتى يتخلص من المواقف التي عاشها مع الشخصية التي لعبها ويعرف كيفية إخراج الأمور السلبية داخل نفسه، ولذلك هو مرض وشفاء للممثل الحقيقي اللي هذه شغلته حقيقي، مش اللي بيمثل عشان يتشهر أو يكون واجهة فقط”.

https://twitter.com/NogoumFM/status/1200115821705650181?s=20

السوشيال ميديا

وتطرقت للحديث عن تقييم الفنانين بتواجدهم على عالم السوشيال ميديا، قائلة: “ممكن تلاقي عدد المتابعين عندك أقل بكثير من فنانين ليس لهم تواجد مثلك في عالم الفن، وهذه القصة هي سلعة أي تسليع الأشخاص وأي حد يساوي كام لايك ومتابعين، ولكنها ليست طريقة حقيقية للقياس ولا يصح إلا الصحيح، ومثلا أنا من محبي ومعجبي خالد النبوي وهو ممثل مهم في مكانه، وفيه حرب كبيرة حصلت عليه وتحجيم حتى سافر وعمل ومسرح في أمريكا ولديه الآن مسلسل ناجح ويقال عليه الآن ممثل عالمي، هل كان لازم تعطلوه كل هذه السنوات حتى نكتشف أنه عالمي، وهذا تأكيد على أنه لا يصح إلا الصحيح، ومهما حاولتي تخنقي موهبة ستأتي له فرصة من عند ربنا تظهر إمكانياته الحقيقية، وكل الفرص اللي بيأخذها الناس غير الموهبين لا تؤثر ولا نتذكر أعمالهم أصلا”.

فترة الحجاب

وتابعت: “نفسي أرجع مراهقة ثانية وسأغير قرارات كثيرة في شغلي وحياتي الشخصية، وفكرة الندم غير صحيح وبكائيات ليس لها لازمة، ولكن المهم التعلم والتصالح مع نفسك طوالا لوقت ومش صح تتعبي نفسك، وأي حاجة في العالم وقت ما عملتها بمستوى تفكيري كنت فاكرة أنها أحسن حاجة، وعملت تجربة شخصية أنا بحبها وهي فترة الحجاب وفي النهاية أنت إنسانة لك تجاربك وناس يقولون لي أنت تعطلت في التمثيل بسببها، وأرد أقول مش مهم وأنا سأحاسب عند ربنا كإنسانة مش فنانة، وأتمنى ربنا يقبل مني هذه الفترة، وأنا أعتبر نفسي ممثلة جيدة واسمي لما يذكر فيه ثقة أمام الناس ومحبتهم أراها في الشارع وتواجدي وسطهم، وأنا راضية ومبسوطة ولا أشعر أني متأخرة عن زميلاتي وكل حاجة تأتي في وقتها وأنا في المكان الصح”.

الزواج

وعن زواجها وكيفية تعارفهما، كشفت: “الزواج زود الصبر داخلي، وزوجي أيمن هو سفير نوايا حسنة ويعمل محامي، وكان يعمل مباردة في بيروت للاجئات السوريات وأحضروا فنانين من مصر والحملة الخاصة به اختارتني مع الفنانة صفية العمري وتعرفنا على بعض، وهو قال لي لما رأني وأنا نازلة في المطار شعر بانجذاب ناحيتي وهو مؤمن بالحب من النظرة الأولى وأنا حبيته بعد 4 أيام، والحمدلله تعارفنا كان في حاجة خير، وهو هادئ وكتوم جدا وقد تشعرين أنه لا يفهم ما يحدث أمامه ولكن يفاجئك أنه فاهم ما يدور حولك، وهو برج العذراء، وهو صبور وحمول، وكنت أخشى من نقطة أن يؤثر الزواج على عملي الفني ولكنه مهتم بعملي ويدفعني للأمام وأحكي له أدواري ويشاهد باهتمام، وهو يطالبني يأخذ خطوات أوسع تتناسب معي، وهو مش عايش في مصر وأنا لا أحب هذا الأمر حقيقة ولكن هذه طبيعة عمله وعملي”.

وأردفت: “أهم قضية في حياتي لم أتمكن من حلها، إني كان عندي هواجس هل الحب أهم حاجة في الحياة أم الاختيار السليم العقل والمميزات التي ستحصلين عليها لارتباطك بالشريك وشخصيتي تقول لي الحب أهم وكنت أصدم كثيرا، حتى أثبت أنه بالفعل الأهم، والحب والتفاهم والإمكانيات المادية مهمة لكي نكون عاقلين ومش كذابين، وهي مجموعة حاجات لكي تستمر العلاقة في النجاح وكل سنة فيه اختبارات ومن أمامك يتغير ولازم أنتم الاثنين على مسافة واحدة في العلاقة وأصبح هناك فيه خطاب كراهية بين الرجالة والستات وكل واحد يرمي أخطاءه على الثاني”.

واستطردت: “مش هنقدر نعمم ونقول الرجالة أندال والستات ونكديين ولكن هذه قدرات مختلفة، ويعود للطاقة التي تصدريها، وأنا مؤمنة بالطاقات التي تخرج من الأخرين والعين والحسد تعريفها أنها طاقة”.

هيثم أحمد زكي

وعن رحيل الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، قالت عبير صبري: “طبيعة التعامل في الوسط، بعيدا عن الأصدقاء القريبين، قاسي جدا ومفيهوش دعم إلا للشللية وهذه حقيقة ولازم نقولها، وهو شاب موهوب ووالده كان رجلا عبقريا ورمز من رموز السينما، وزي ما بندعم ناس كثيرة فاشلة ونعطيهم بدل الفرصة عشرين طيب نساعد الناس الموهوبة وبعد فترة يكون كويس، وهو كان خجولا وانطوائيا ومنعزلا وكان مكسوفا يكلم الناس فهناك بالفعل تقصير”.

“2 طلعت حرب”

وعن أكثر دور أثر فيها، أشارت: “فيه ألوان الطيف، والطوفان والوالدة باشا، مزاج الخير والبيت الكبير، وفي السينما طبعا عصافير النيل، واللي اختشوا ماتوا، وحاليا بدأت أصور (2 طلعت حرب) مع المخرج مجدي أحمد علي وطريقة في الكتابة جديدة و5 قصص وكل قصة لها أبطالها والرابط بينهم البيت اللي ساكنين فيه ويدور من زمان حتى وقت الثورة وكأنه يرصد المجتمع من الملكية حتى الجمهورية والاستقرار وصولا للثورة، والمخرج مجدي أحمد علي رائع وهو بيحب يعلمني، ورشحني مرتين لكي أكون عضو لجنة تحكيم في سينما المرأة وأفهم أنه يريد أن يثقل موهبتي وأتعلم كيفية دخول هذه المنطقة وهو يزيدني ثقافة كممثلة دون الكلام الكثير، وكل التحية له طبعا”.

وعن الأمور التي تغضبها في القاهرة، قالت: “على الدولة أن تعمل حصر لكل من لم يولد في القاهرة ويذهب لمحافظته، والدولة تساعدهم يجدوا أعمال ومساكن ونهدي الضغط على القاهرة الخانقة جدا، والناس لا يجب أن تلقي مخلفاتها في الشوارع هذا سلوك حضاري وديني وأخلاقي”.

وعن العمل الذي تتمنى تقديمه على الشاشة، أشارت: “أتمنى تقديم عمل عن السيدات بشكل أعمق، وذكر في الدين أن الستات شقائق الرجال وتعامل على هذا الأساس ونحن الاثنين نتحمل ويكون لدينا مسؤوليات، وفيه أفكار كثيرة خاصة بالست وكيفية التعامل معها، والرجل لأن من تربيهن سيدات تعودهن على الدلع الدائم، ولا أعرف لماذا المرأة تضطهد نفسها وتربي ابنها بشكل خاطئ وهي أمور خاصة بالمفاهيم”.

وأوضحت: “لو كنت وزيرة سأستحدث وزارة الجمال لضبط الشارع المصري، وكتبت من قبل لو فيه مخابرات عالمية عايزة تعاقب الجواسيس تمشيهم في الشارع المصري قانون المرور يجب أن يفعل بنسبة 100% والناس تموت من الحوادث بشكل كبير جدا، من الشخص اللي عنده القدرة للتواجد في الشارع المصري لازم ينضبط بغرامات قوية، فكل من يجد نفسه سيعاقب ماليا بهذا الكم الكبير سيخشى على التهور بأي شكل من الأشكال”.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك