شهر واحد يفصل بين بلجيكي والحصول على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية، ربما هو أمر عادي، لكن غير العادي أنه مجرد طفل في التاسعة من عمره.
الطفل البلجيكي لوران سيمونز، يتلقى دراسته الجامعية في جامعة أيندهوفن بهولندا في مجال الهندسة الكهربائية والذي يعد من أصعب الفروع في الجامعة، بحسب الخبر الذي قرأته يارا الجندي في «عيش صباحك» على «نجوم إف.إم».
وتمكن «لوران» من إنهاء دراسته الجامعية خلال 9 أشهر فقط، ويصفه الأساتذة في الجامعة بأنه طفل غير عادي.
البروفيسور سويرد هولشوف بكلية الهندسة الكهربائية يقول إن «لوران هو أسرع طالب على الإطلاق (لناحية مدّة الدراسة إلى حين التخرج)، وهو ليس فقط خارق الذكاء لكنه أيضًا صبي حساس جدًا».
وأوضح «هولشوف» أنهم يتخذون إجراءات مثل ترتيب جدول معدل مع الطلاب المتميزين لمساعدتهم.
ولن تتوقف طموحات الطفل لوران عند تلك النقطة إذ يأمل بعد التخرج الالتحاق ببرنامج الدكتوراه في الهندسة الكهربائية بالتزامن مع دراسة الطب أيضًا، حيث يطمح أن يتمكن في المستقبل من تطوير أعضاء صناعية.
وبعد الانتهاء من درجة البكالوريوس يرغب لوران سيمونز أخيرًا في قضاء إجازة في اليابان.
مواضيع ممكن تعجبك