تحدثت الفنانة حلا شيحة عن رحلتها من لبس الحجاب مرورا بارتداء النقاب، لمدة 11 عامًا، قبل أن تتخذ قرارا بالعودة إلى مجال الفن، مشددة على أن فكرة ارتداء الحجاب بدأت بعد فيلم “اللمبي”.
وقالت حلا شيحة، في لقاء تليفزيوني، إن بداية الالتزام كانت بعد تصوير فيلم “اللمبي” مع محمد سعد، مضيفة: “كنت في أوقات كثيرة غير سعيدة خاصة في حياتي الشخصية”.
وأوضحت: “كنت بعرف ناس مش شبهي ومكنتش بحس معاهم إنهم شبهي، وحسيت إن في حاجة ناقصة.. وسألت نفسي أنا هنا ليه؟، أنا كنت طول الوقت حاسة إني مشهورة وناجحة في حياتي العملية لكن أنا فين من الدين”.
واستطردت حلا شيحة: “أنا مكنش عندي توازن بين العمل والصلاة وقراءة القرآن، وكان لا بد أن يكون في صلة بينك وبين ربنا، وكنت غائبة عن هذا الأمر”.
وأشارت إلى أنها في تلك الفترة كانت تتقرب إلى الله وتطلب منه المساعدة، قائلة: “ربنا وقف بجانبي، وحبيت الصلاة بزيادة وبدأت قراءة القرآن وبدأت اتعمق شوية في الدين، وشعرت إني لازم اختار بين طريقين وده كان غلط لأن خير الأمور الوسط”.
وأكملت: “إحساس ارتداء الحجاب كان قويًا، وخدت وقت إني عايزة أكون مع الإحساس ده بس، وخدت قرار الحجاب وحسيت أنه مريحني وقتها”.
وأضافت حلا شيحة: “أنا مش شيخ، أنا كنت عايزة أعيش، والحجاب ليس الأساس في الدين بدليل أنه لم يذكر في أول القرآن بل في منتصفه”.
وأضافت: “نربي أبناءنا على مفاهيم خاطئة قائمة على الخوف من الله والعقاب، وعلينا تربيتهم على حب الله والتقرب منه، ومن بينها ربط الحجاب بالجنة والنار، بالتأكيد الله يحب الحجاب ولكنه ليس الأساس أو الأولوية في الدين بدليل أنه مذكور في سورة (النور) في منتصف القرآن وليس في سورة (البقرة) مثلا في بداية القرآن”.
ارتداء النقاب
وعن قرار النقاب: “بعد ارتداء الحجاب، في ذلك الوقت كنت أقرأ حاجات عن أمهات المؤمنين وأنهم كانوا يغطون أنفسهم بشكل خاص حتى لا يراهم أحد”.
واستطردت: “مع الوقت حسيت إني مش محتاجة أبقى كل ده، أنا غوطت بزيادة، وكان لازم ألاقي نفسي”.
وقالت شيحة: “خليكي قريبة من ربنا، وخليكي في النص لا يمين قوي ولا شمال قوي”.
وشددت على أن من ينتقدها من أجل خلع الحجاب والنقاب لا يطبقون سنة النبي، ولا طريقة تعامله مع الناس ولا روحه في التعامل.
مواضيع ممكن تعجبك
