أبرزت مجلة «فانيتى فيير» الإيطالية زيارة الفنانة الأمريكية كاتي بيري إلى مصر. واحتفالها بعيد ميلادها الـ35 بزيارة لمنطقة الأهرامات.
وقالت المجلة إن الصور التي التقطتها «كاتي» تعكس إعجابها بمصر خاصة بعد زيارة العديد الأماكن وقيامها برحلات نيلية وليلية وصحراوية، بحسب الخبر الذي قرأته زهرة رامي في «عيش صباحك» على «نجوم إف.إم».
وأشارت المجلة، إلى أنه من المتوقع أن تقضى «بيري» إجازة شهر العسل في مصر، التي اختارتها لتشهد على علاقتها العاطفية.
وأوضحت المجلة، أن مصر من أكثر الأماكن في العالم التي بها جميع أنواع السياحة، من الثقافية والنيلية إلى الكلاسيكية، كما يوجد بها البحر الأحمر الذى يثير اعجاب السائحين بشكل كبير.
وكتبت «بيرى» عبر حسابها على «إنستجرام»: «أعتقد المصريون القدماء أنك عندما تتجاوز قلبك فأنك تكون متوازن، يجب أن تكون أخف من الريشة لتكون مؤهل لرحلة الحياة الأخرى.. وأمي كانت بتناديني بـ(ريشة) وأنا صغيرة، وأتمنى بعد كل ذلك أن يضيء قلبي كما كان، أنه عامي الـ 35 في الأهرامات المصرية».
وزارت النجمة العالمية كاتي بيري، مصر مع أسرتها وأصدقائها حيث انتشرت صورا لها داخل أحد المعابد، بجانب زيارة الأهرامات.
كما انتشرت صورا أخرى خلال زيارتها إلى واحة سيوة، حيث ظهرت كاتي بيري في جلسة شاي مع المرشدين السياحيين وعدد من أهالي سيوة.
وزارت كاتي بيري، عدة مناطق سياحية في مصر مؤخرا، حيث وصلت إلى القاهرة عبر طائرتها الخاصة، قبل أن تزور الصحراء البيضاء ومن ثم تتوجه إلى “واحة سيوة”.
ووفقًا لما كشف عنه المرشد عبدالله سليمان الذي كان يرافق كاتي في تصريحات نقلها موقع “الوطن”، فإنها أقامت 3 أيام في واحد من أغرب 10 فنادق في العالم ويسمى “أدار أملال” الموجود في واحة سيوة.
وأوضح أن كاتي خرجت مع أقاربها وطاقم يعمل معها بإحدى السيارات المجهزة ذات الدفع الرباعي، وزارت بعض الأماكن السياحية، حيث بدأت بقلعة شالي “سيوة القديمة”، ومعبد آمون وقاعة تتويج الإسكندر الأكبر، وعين كليوباترا، أعقبها رحلة سفاري استغرقت عدة ساعات في بحر الرمال الأعظم، ومنطقة بئر واحد السياحية والبحيرة الباردة.
وتابع: “توجهت أيضًا إلى أماكن الحفريات في عمق الصحراء إلى جوار المناطق الجبلية، وقضت ليلة في الصحراء بدأتها بمشاهدة غروب الشمس، وتم إيقاد الخشب وإعداد الشاي السيوي، أما العشاء فكان في كامب وسط الصحراء وكان مضاءً بالشموع الكبيرة”.
وأوضح أن كاتي بيري تناولت أرز وصينية جلاش بالجزر، وملوخية وطاجن لحمة بالخضروات، بينما التحلية كانت قرع عسلي.
وأكمل: “حرصت على شراء بعض منتجات سيوة، خاصة عبوات من زيت الزيتون للطعام، فيما اشترى الطاقم المصاحب لها منتجات أخرى، منها أنتيكات مصنعة يدويا من الملح الصخري الذي تشتهر به سيوة”.
وأضاف:” عقب مكوثها في سيوة، لاحظت إعجابها بكل ما شاهدته وعاشته خلال رحلتها، والتقطت معي صورا تذكارية، وأبدت رغبتها في زيارة سيوة قريبا للتعرف على الأهالي عن قرب”.
مواضيع ممكن تعجبك
