دخلت الإعلامية ريهام سعيد، على خط الجدل الذي أثارته أسما شريف منير، بعد تعرضها لهجوم شديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب وصفها الشيخ محمد متولي الشعراوي بـ”المتطرف”.
وقالت ريهام سعيد في فيديو نشرته عبر قناتها على موقع “يوتيوب”: “الصحفيين هم السبب في افتعال الأزمة، وأسما شريف منير كتبت على حسابها، واللي المواقع بتعمله غير آدمي، وهما سبب أزمتي مع السمنة، ووصلوا جميع المعلومات بطريقة خاطئة ودا اللي بيحصل مع أسما دلوقت بغض النظر عن هي غلطانة أو مش غلطانة كل شوية خبر حرام عليكم”.
وأضافت: “أنا بعتبر أسما بنت صغيرة وهي اتكلمت واعتذرت وطلعت وقالت إنها لم تدرك ما قالته، وممكن يكون رأيها وهي حرة فيه، دا اختيار دينك ليك حرية فيه وإيمانك برضه حتى ربنا بيغفر، إيه ده، كل واحد بيتعمل له مذبحة؟، حرام عليكم”.
وتابعت: “واحد بيقول رأيه، هو حر، حتى لو كان غلط، ممكن يكون غلط من وجهة نظرك، وهو حر، ورجاء خاص موضوع أسما شريف منير مش صح اللي بتعملوه فيها، دي بنت كانت في منتهى الأدب، وغير مدركة، مع إنه ممكن يكون رأيها وهي حرة، وأنا عندي الشعراوي حاجة كبير جدا، وتعلمت منه كتير، لكن هو بشر مش نبي”.
وبدأت القصة حين نشرت أسما شريف منير منشورا عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلة “صباح الخير عايزة اخد رأيكم في حاجة، بقالي كتير معنديش ثقة في أغلب الشيوخ، كتير منهم مدعين ويا متشددين أوى يا خالطين الدين بالسياسة، نفسي أسمع حد معتدل محترم معلوماته مش مغلوطة، لسه في حد كده؟”.
ورد أحد متابعيها من الأصدقاء على منشورها موجهاً إليها نصيحة بمشاهدة فيديوهات دروس الشيخ الشعراوي للاستفادة من علمه، وهو ما ردت عليه الإعلامية قائلة “طول عمري كنت بسمعه زمان مع جدى الله يرحمه، ومكنتش فاهمة كل حاجة، لما كبرت شفت كام فيديو مصدقتش نفسي من كتر التطرف، كلام فعلاً ما عرفتش استوعبه، حقيقي استغربت، هدور لك على الفيديوهات الى خلتنى أبطل أشوفوا”.
يذكر أن أسما، تشارك والدها شريف منير، في تقديم برنامج “أنا وبنتي”، الذي يناقش في كل حلقة أحد الموضوعات التي تتناول الفرق بين الأجيال، من خلال مجموعة من الضيوف المختلفة.
وقالت أسما في اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب على برنامج «الحكاية»: «أنا عايزة أموت نفسي عشان رديت، ومش هستخدم كلمة متطرف تاني لحد ما أموت».
تابعت: «اتشتمت بأمي، وأبويا اتشتم وهو معملش حاجة، أنا مش قادرة أستوعب»، موضحة أنها «ضد التنمر والعنف والسخرية، وما حدث لم تكن تقصده»، وأضافت باكية: «لو الشيخ الشعراوي عايش مكنش عمل كده، كان سامحني. أنا آسفة، ومكنتش قاصدة».
مواضيع ممكن تعجبك