تستمع الآن

«الكابتن غزالي» شاعر المقاومة و«الحاجة فايقة».. حكايات لا نعرفها عن أبطال شهدوا نصر حرب 6 أكتوبر

الأحد - ٠٦ أكتوبر ٢٠١٩

تطرقت آية عبدالعاطي، يوم الأحد، عبر برنامج “صندوق الدنيا”، على نجوم إف إم للحديث عن ذكرى انتصار حرب السادس من أكتوبر 1973.

وقالت آية: “مفيش أولى من الحدث العظيم لاحتفالنا بذكرى نصر حرب أكتوبر للتحدث عنه، قوات الجيش قاموا بدور عظيم ووطني وإنساني وسنتحدث عن تفاصيل خاصة بالمقاومة الشعبية هي كفيلة في تجديد الطاقة الإيجابية وساهمت بكل ما تقدر عليه”.

https://twitter.com/NogoumFM/status/1180905804343500801

وأضافت: “سنخرج من الصندوق صور فوتوغرافية للحظات أثناء العبور واقتحام خط بارليف، في يوم 6 أكتوبر الجيش قدم أروع بطولاته اللي أثمر عن انتصار حرب أكتوبر، وفي يوم 23 أكتوبر من نفس العام تم حصار السويس لمدة 100 يوم وحصل شكل من أشكال المقاومة، ونبدأ الكلام من كابتن غزالي ويرينا استخدام الفن كحالة من حالات المقاومة”.

وأوضحت: “الكابتن غزالي الذي رحل عن عالمنا في 2017 عن عمر يناهز الـ 89 عاما عاش في مدينة المقاومة السويس، وبدأ بتأسيس فرقة “ولاد الأرض” عقب هزيمة 1967 ، لتصبح من أشهر الفرق التي قاومت الاحتلال الإسرائيلي من خلال الغناء، وكانت أعماله الشعرية والغنائية تبعث الأمل والحماسة، وكان يمارس رياضة المصارعة في الساحة الشعبية في السويس”.

وأشارت: “الكابتن غزالي هو رمز شعراء المقاومة الشعبية والذى كان يسير ويؤكد أن فكرة استخدام الكلمة كسلاح مهم من أجل الانتصار في 6 أكتوبر 73 وبداءها الكابتن غزالى عندما قام بجمع رفاقه من أفراد المقاومة فى بدروم عمارة اتخذوها خندقا ومركزا لتجمعهم، والتى أخذ الكابتن ينفعل بكلمات وأهازيج وأشعار على نغمات السمسمية التى كانت تصاحب أمسياتهم وخرجت كلمات على نغمات تلقائية لتعبر عن الأحداث وتزرع الأمل فى العودة إلى النصر، وأثبتت هذه الروح التى خرجت من الخنادق أن ما حدث مجرد هزيمة عابرة، ثم تكونت الفرقة وأخذت تردد ألحانها فى جميع ربوع مصر وفى القرى والمدن وتبشر بالأمل فرددت مصر كلها أغانى أولاد الأرض وأصبح الكابتن غزالى هو الأب الروحى لهذه الفرقة، وهكذا كانت هذه الكلمات إسهاما في الصمود والمقاومة وتعزيز الروح القتالية في ليلة النصر 24 أكتوبر 73 وأصبحت الأغنية سلاح لا يقل عن المدفع أو الدبابة”.

واستطردت: “دور السيدات على مر التاريخ لهم حركات في النضال الشعبي من أول 1919 لما خرجت مظاهرة مدرسة السنية في السيدة زينب على سبيل المثال لا الحصر، ودورهم يكون استثنائي لأنه أمر غير متوقع وكان لهم أدوار فيها زعامة للمرحلة، ووقت حرب أكتوبر كان فيه 13 ألف سيدة تطوعوا ليكونوا تحت أمر الجيش، على سبيل المثال الفنانة تحية كاريوكا تبرعت بذهبها ووقت حصار السويس كان لها تاريخ ومجلدات هذا المقاومة وكتب عنها كثيرا”.

الحاجة فايقة

وتطرقة آية للحديث عن دور المرأة في الحرب، قائلة: “الست فايقة حضرت العداون الثلاثي سنة 56 ورفضت ترك بيتها وهي تطوعت في الدفاع المدني، لا يوجد أحد في السويس لا يعرف دورها في المستشفى الميداني وكانت تعمل من أبسط الإمكانيات أشياء عظيمة، وبيتها به حاجات يمكن أن توضع في متحف”.

وأضافت: “الستارة في منزل الحاجة فايقة يجب التوقف أمامها وفي عسكري مصري كان عائدا من الحرب وأعطاها باراشوت لعسكري إسرائيلي وعملته ستائر في المطبخ ومحتفظة بها ومعلقاها وتعتبرها أغلى حاجة عندها في الدنيا”.

واستطردت: “ومن القصص المؤثرة هو ضرب العدوان لمحطات المياه، وأهالي السويس اجتمعوا ليروا حل للأزمة ومع الطاقة الكبيرة الموجودة للمقاومة تذكروا وجود بئر قديم لا أحد يعرفه ويشاء القدر يفتحوا البئر ويجدوا به مياه والناس يقفون بالطوابير أمامه ومتواجد حتى الآن، وهذا يظهر لنا قدرة ربنا مع اجتهاد الناس”.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك