كتب الطفل البيروفي، فيكتور أنجولو، قصة جديدة من قصص الكفاح والمثابرة والحرص على تحطيم كل القيود والمستحيل، بإصراره على التعلم رغم ضعف الإمكانيات والحالة المادية الضعيفة التي تمر بها عائلته.
قصة الطفل فيكتور بدأت منذ أشهر، مع انتشار مقطع فيديو صور بكاميرات مراقبة في مدينة موتش، ظهر فيه تلميذ يؤدي فروضه المدرسية ليلا على قارعة الطريق، مستعينا بأضواء الشارع بسبب انقطاع التيار في منزله.
وانتشر الفيديو بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعاطف معه الكثيرون، وقرر عندها رجل الأعمال البحريني يعقوب مبارك مساعدته ومكافئته على مثابرته.
وزار يعقوب مبارك، مدينة الطفل الصغير، وأعلن مساعدته من خلال بناء منزل جديد ومساعدة المدرسة المحلية الموجودة في المنطقة بـ15 جهاز حاسب آلي.
كما ساعد رجل الأعمال البحريني، طفل آخر من أصدقاء فيكتور من خلال إحضار كرسي طبي له لمساعدته على ممارسة حياته بشكل طبيعي.
وعقب اللفتة الطيبة التي قام بها مبارك، أقام عمدة بلدة موتش حفلا قدم فيه مفاتيح المدينة لرجل الأعمال البحريني، كمبادرة تقديرا لجهوده وكرمه، وتم تكريمه.
This 12-year-old’s determination to studying caught the attention of a Bahraini benefactor pic.twitter.com/W8IKuVWTRg
— TicToc by Bloomberg (@tictoc) June 16, 2019
وقال الطفل خلال الحفل: “أريد أن اشكرك على كل ما فلعته معي ومع كل الطلاب في المدرسة”.
وأضاف مبارك خلال الحفل: “هذا الطفل الذي يدرس تحت أضواء الشارع، سوف يصنع قصة نجاح كبيرة يقتدي بها كل أطفال العالم”.
مواضيع ممكن تعجبك