كشف الإعلامي إبراهيم عيسى، في ثاني حلقات برنامجه الرمضاني «صحصح وصحح»، على «نجوم إف إم»، عن حقيقة تورط نابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسية على مصر، في كسر أنف تمثال أبو الهول.
وأكد إبراهيم عيسى، أن الحملة الفرنسية ونابيلون حاولا أن يقتلا كبرياء مصر، لكنه لم يتورط في كسر أنف أبو الهول ولم يتورط جيشه في هذا الأمر.
وشدد على أن أبو الهول من دون أنف من قبل الحملة الفرنسية بـ 60 عامًا وأكثر، مضيفًا: «أكثر الذين تعاملوا مع واقعة نابليون بونابرت باعتباره كاسر أنف أبو الهول لم يتلفتوا إلى أن هناك حقائق كاملة تقول إن نابليون ليس له علاقة بأبو الهول».
وأكمل: «نابليون لم يكسر أنف التمثال الضخم، حيث إن هناك لوحة زيتية رسمها فنانًا كان يعمل بحارًا دنماركيًا يدعى لويس لوردين، أظهر خلال اللوحة أبو الهول دون أنف».
وأوضح إبراهيم عيسى، أن اكتشاف اللوحة كان قبل عدة سنوات طويلة من الحملة الفرنسية، مؤكدًا: «هي لوحة رسمت من قرون سابقة للحملة، والأنف مكسورة من قبل مجئ نابليون إلى مصر».
من كسر الأنف؟
وتطرق إبراهيم، إلى كتاب المؤرخ المصري «المقريزي» الذي كُتب في القرن الـ15، حيث قال في أحد صفحاته: «إن تشويها متعمدا ارتكبه شيخ متعصب كان اسمه محمد صائم الدهر، ويقولون أنه من أصل مغربي وعاش في مصر وكان متعصبًا دينيًا».
وأكمل عيسى: «صائم الدهر كان من جذور هؤلاء المتطرفين، والذي اعتبر أن تمثال أبو الهول هو عنوان للكفر، ويعتبره خصم له ولدينه وعقيدته كما يعتقد، ويعتبر أن هذا الصنم الناس تنظر له نظرة تقديس، فقرر تحطيم الأنف».
واستطرد: «ذهب منفردا إلى أبو الهول اللي مكتش باين غير رأسه، والجسم كان بداخل التراب تحت الأرض، وصعد إلى الرأس مع عدة البناء، وبدأ في التكسير بدءًا من الأنف».
وأضاف: «هناك روايات تقول إن عاصفة رملية وهواء أطاح بصائم الدهر من رأس ابو الهول، وسقط وكان قد حطم أنف أبو الهول»، موضحًا: «لكن هناك رواية أخرى تقول أن الأنف كسر نتيجة عوامل تعرية».
واختتم إبراهيم عيسى، قائلا: «لكن رواية المقريزي تقول إن صائم الدهر هو من كسر أنف أبو الهول».
مواضيع ممكن تعجبك