تحدث الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، عن “ريتشارد قلب الأسد”، وحقيقة شجاعته والصورة المهيبة التي رسمت حوله، مؤكدًا أن السبب لهذه الصورة الكبيرة يعود إلى فيلم “الناصر صلاح الدين”.
وقال إبراهيم عيسى في برنامج “صحصح وصحح”، على “نجوم إف إم”، اليوم الأربعاء، إن الصورة المهيبة التي يوجد بها رهبة كبيرة وقوة لريتشارد حاكم انجلترا مردودها ليس كتب التاريخ، وفي الغالب يعود إلى فيلم صلاح الدين.
وأكمل: “لكن ريتشارد قُدم في الثقافة العربية والخيال الشعبي المصري على أنه قائد، إلا أنه في الحقيقة لم يكن قلب أسد ولا قلب ثور ومعندوش قلب أساسًا”.
وأشار إلى أنه عقب توقيع الاتفاقية مع صلاح الدين وفي طريقه إلى انجلترا من خلال البحر، اختطف من خلال قراصنة.
واستطرد: “سجنوه وكانوا عايزين فدية وسابوه عامين في الخطف والقرصنة، ولم يتدخل أي أحد من عائلة ريتشارد قلب الأسد”.
حلقة جديدة من برنامج #صحصح_و_صحح مع إبراهيم عيسى
هنتكلم النهاردة عن إكذوبة " #ريتشارد_قلب_الأسد "#رمضان_النجوم pic.twitter.com/cBb0bt8FJW
— Nogoum FM 100.6 (@NogoumFM) May 15, 2019
وأضاف: “لكن انتهى الأمر بعد عامين عندما بدأت والدته في جمع فدية 150 ألف قطعة ذهبية لإطلاق سراحه، وعندما أطلق سراحه من الخطف وجد انجلترا يقودها شقيقه واستولى على القلاع والقصور والأموال والحكم”.
وأكد أن شقيقه “هنري” تنازل بروح ودودة عن الحكم إلى شقيقه ريتشارد، وعاد الأخير لتولي حكم انجلترا.
وعن وفاته، قال إبراهيم عيسى: “ريتشارد مات عندما ذهب إلى تدريبات الجيش عند جدران القلعة، حيث بدأ الجنود يتدربون وفجأة سهم جاء أطلق عليه وقتله من جندي يشبه الطفل”.
وقال: “الجندي كان صبي مراهق يدعى (جون)، والذي اتهم ريتشارد بأنه قتل شقيقه ووالده”.
واستطرد إبراهيم: “ريتشارد هو قلب أسد لكن روح حنونة، لأنه عفا عن جون وأعطى له أموالا وأطلق سراحه قبل أن يتوفى”.
مواضيع ممكن تعجبك