اتجهت اليابان مؤخرًا إلى الحد من ساعات العمل الكبيرة، التي يتعرض لها الغالبية من الموظفين، حيث وضعت حدًا أقصى لساعات العمل الإضافي وأنواع أخرى من التدابير الإصلاحية لأساليب العمل.
ووفقا لصفحة «اليابان بالعربية» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، فإن اليابان وضعت تشريعًا مخصصًا لتطبيق إصلاحات في أسلوب العمل حيز التنفيذ.
كان القانون قد تم سنه في شهر يونيو من العام الماضي وسيتم تطبيقه على مراحل.
ويحدد التشريع ساعات العمل الإضافي في الشركات الكبيرة بأقل من 100 ساعة شهريا، وحتى 720 ساعة في السنة.
ومن المقرر أن يتم تطبيق الحد الأعلى لساعات العمل الإضافي على الشركات الصغيرة والمتوسطة اعتبارا من أبريل من عام 2020.
ووفقا لموقع «بي بي سي»، فإن اليابان لديها مشكلة مع ما تسميه «الموت بسبب العمل»، وهو أمر تدعمه الإحصاءات، حتى إن اللغة اليابانية صاغت كلمة جديدة تعبر عن ذلك المعنى، وهي كلمة «كاروشي» – أي «الموت بسبب العمل».
ويمكن لهذه الكلمة أن تعني موت الموظفين من أمراض ذات صلة بالضغط والإجهاد في العمل مثل النوبة القلبية، والسكتة الدماغية، أو قد تعني انتحار الموظفين نتيجة ما يتعرضون له من ضغوط في وظائفهم.
وضعت #اليابان حدا أقصى لساعات العمل الإضافي وأنواع أخرى من التدابير الإصلاحية لأساليب العمل. وقد دخل التشريع المخصص لتطبيق إصلاحات في أسلوب العمل حيز التنفيذ اليوم. وكان القانون قد تم سنه في شهر يونيو/حزيران من العام الماضي وسيتم تطبيقه على مراحل. pic.twitter.com/tcyctKGlMB
— اليابان بالعربي🇯🇵 (@nippon_ar) April 1, 2019
ورغم أن متوسط عدد ساعات العمل سنويا في اليابان ليس مرتفعا، وفقا لقائمة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والذي يبلغ 1,713 ساعة سنويا لكل عامل، إلا أن البلاد ليس لديها تشريع أو قانون يفرض على العاملين حدا أقصى لساعات العمل الأسبوعية، أو يضع حدا معينا لساعات العمل الإضافية.
وفي العام المالي 2015/2016، سجلت الحكومة اليابانية 1,456 حالة وفاة بسبب العمل.
مواضيع ممكن تعجبك