استضافت مريم أمين في حلقة، يوم الخميس، من برنامج «اتفقنا» على «نجوم إف إم»، الدكتورة منى رضا استشاري الطب النفسي للحديث عن الاعتراف بالخطأ والتفكير بشكل أفضل.
وأشارت منى إلى أن الطبيعة البشرية ولدت ولديها وسائل للدفاع عن النفس، حيث إنه لا بد أن يكون للنفس صراحة مع النفس والاعتراف بالخطأ.
وأضافت: «المشكلة الرهيبة التي أشاهدها حاليًا هي تعثر العلاقات الإنسانية في المجمل، لذا فالأمر لا بد أن يمر بعدد من التضحيات والتغير الدائم في المرحلة، حيث إن البعض يشعر بالضيق نتيجة عدم استمرار العلاقات الإنسانية».
المشاكل المتكررة
وبسؤالها عن الشخص العصبي وشكوى الناس الدائمة من مشكلته، قالت: “أول ما يأتي لي تعليق إن فيه مشكلة من شخص أثق فيه أخذ وقتي وأفكر لماذا يقال دائما هذا المواقف التي يتحدثون فيها علي، وهذا يعني تحييد مشاعري الدفاعية قليلا، وفيه ناس تقول لك إنت من النوع العصبي رد الفعل الأول لي سيكون دفاعي، لكن أرجع أقول للناس خد وقتك وفكري لماذا يقولون هذا وأنا هادئة أحللها هل كنت مراعية كل المعطيات في هذا الموقف، وأسوأ كلمة تتقال اهدي دلوقتي بالعكس ستزيد العصبية مثلما يقول لك أحد وسط المشكلة لا تقلق”.
مش على طول العيب في الأخرين.. سعات ممكن يكون الخطأ فينا احنا.
ده اللي هناقشه مع الدكتورة منى رضا استشاري الطب النفسي حلقة اللي هتكون ضيفة #إتفقنا مع مريم أمين مرة في الشهر عشان تساعدنا نفكر أحسن ونكون أشخاص افضل
اسمعونا https://t.co/08yw4MiWrO
شوفونا https://t.co/jjUNvslmP3 pic.twitter.com/1stbDJPhSS— Nogoum FM 100.6 (@NogoumFM) January 31, 2019
وأردفت: “إحنا عايشين وسط تشتتات من موبايل وتليفزيون وأقول لنفس الناس شايفين إيه أنا لست أراه، المهم هنا مراجعة الذات، وهنا أضع كل المعايير في نصابها الصحيح، الناس اللي عندها جلد الذات العنيف يبدأوا يشغلوا دماغهم كما هو عليه وليس كما مفهوم به أي تأخذ الموضوع على مشاعرها وتستجمع كل قواها لتهجم على من ينتقدها.. البشر من أصعب الحاجات اللي يمكن وضع لهم قاعدة ثابتة كل شخص له قاعدة”.
قساوة الكلام
وبسؤالها من متصل عن الناس القاسية في الكلام وانتقادهم للأخرين، أشارت: “هؤلاء ربنا انتزع من قلوبهم نعمة الرد الحنين ويجب أن يصعبوا عليك.. نحن لم نخلق على الأرض للتسلية ولكن مثلما نجاهد للرزق علينا جهاد النفس، والأولويات تختلف على حسب الوقت، والتوازن في الحياة يأتي من التعلم من أخطائي.. ومثلا تقضية الوقت مع الأطفال ليس بعدد الساعات ولكن بما أفعله معهم هل نمارس هواية أم نظل ننظر في هواتفنا وهم يشاهدون التليفزيون”.
مواضيع ممكن تعجبك