كشف النقاب مؤخرًا عن جريمة قتل حدثت قبل 28 عامًا في إحدى ضواحى العاصمة الأمريكية واشنطن، وراح ضحيتها فتاة شابة.
ووفقًا للخبر الذي قرأته زهرة رامي عبر برنامج “عيش صباحك” على “نجوم إف إم”، اليوم الخميس، فإنه تم التوصل إلى حل جريمة القتل التي أصبحت لغزًا، والتي كشف عن وقوعها لسبب غير متوقع.
ودارت الشبهات لسنوات عديدة حول شاب يدعى “تيموثي باس”، حيث اعتقد تورطه في قضية اختفاء الفتاة ماندي ستافيك “18 عامًا” في أثناء ممارسة رياضة الجري بالقرب من منزلها، في عيد الشكر عام 1989، وتم العثور على جثتها بعد ذلك.
وتحدث شريف مقاطعة واتكوم “بيل إلفو” عن الواقعة، قائلا: “الجريمة ظلت عالقة لمدة 28 عاماً، وسافرنا للكثير من الأماكن لحل لغزها، كما أنه كان هناك الكثير من الجهد من محققين مختلفين، ولكن دون جدوى، حتى أعلنوا تقاعدهم عن عملهم”.
Man pleads not guilty to 1989 murder of 18-year-old Mandy Stavik near Bellingham: https://t.co/1ODCQkfyQJ pic.twitter.com/RD72MGbf5p
— John de Leon (@DeLeon_Times) December 22, 2017
وعقب مرور 28 عاما، كشفت السلطات عن أن علبة كولا وكأس بلاستيكي، كان لهما دورا فعالا في حل جريمة قتل الشابة ماندي ستافيك، حيث سلمت صديقة “تيموثي باس” خلال عام 2017 علبة المشروبات الغازية والكأس اللذان تم استخدمهما، وتم تسليمهما إلى المحققين، ليتبين تطابق حمضه النووي مع ما عثروا عليه بجثة ستافيك، خلال التشريح.
وبعد مواجهته بتطابق حمضه النووي مع ماندي ستافيك، اعترف للشرطة، أنه كان لديه علاقة جنسية معها بالتراضي، وتم إلقاء القبض عليه في ديسمبر الماضي.
وتبدأ محاكمة تيموثي باس في قضية وفاة ماندي ستافيك خلال الفترة المقبلة.
مواضيع ممكن تعجبك