منذ أيام، استيقظ العالم على وفاة أحد الشخصيات في عالم هوليوود والذي لم يكن معروفا لدى الكثيرين، وهو ستان لي، مؤسس عالم مارفل ومبتكر العديد من شخصيات الأبطال الخارقين مثل “سبايدر مان'” و”أيرون مان” و”ذا هالك”، وغيرهم من الأبطال الخارقين في عالم قصص مارفل المصورة، عن عمر يناهز 95 عاما.
وهو ما فتح نقاشا مصريا، وهو أين الأبطال الخارقين المصريين، لماذا لم يزخر تاريخ الفن المصري بأبطال مثل هؤلاء، خاصة أن أفلامنا بها شخصيات الفتوة أو الذي يجلب دائما حقوق الضعفاء ويستنجد به كل شخص لديه حق ويظهر في وقت الشدة لمناصرة الناس، وهي نفس الفكرة التي تخص الأبطال الخارقين، والذين يدافعون دائما عن العالم محاولين إنقاذه من دمار الأشرار.
ولكن بالبحث وجدنا أن السينما المصرية أفرزت بعض الأعمال يمكن أن نعتبر أبطالها خارقين، ولكن تم تقديمهم بشكل كوميدي تماما ولم يكن من بينهم الشخصية الجدية التي اعتبرها الججمهور أيقونة وتم تقديم أجزاء لها مثل أفلام هوليوود وأبطالها الخارقين.
فرافيرو
شخصية “فرافيرو” هي شخصية مستوحاة من مسلسل أنيمي أمريكي تم تقديم في الأربعينيات باسم “mighty mouse”، وتدور أحداثه حول فأر لديه قوة خارقة يستخدمها لنصرة الخير، وقد قام الفنان الكوميدى الراحل “فؤاد المهندس” بدبلجة العديد من الحلقات منها؛ لتلقى نجاحا كبيرا في ذلك الوقت لدى الأطفال.
وفي عام 1966 قام المهندس بتقديم شخصية فرافيرو من خلال أحداث فيلم “العتبة جزاز”، والذي تدور أحداثه حول الجاسوس “ماكس” (فؤاد المهندس)، الذي يدفع موته أجهزة الأمن إلى تجنيد “عبد الحفيظ” بسبب تطابقهما في الشكل، وعندما كان “عبد الحفيظ” يسمع أغنية “العتبة جزاز” تنتابة قشعريرة وقوة خارقة تجعله يطيح بأي عدد من الرجال.
أنكل زيزو
تم تقديم فيلم “أونكل زيزو” في عام 1977، من بطولة محمد صبحي وبوسي، وكانت شخصية “زيزو” ضعيفة جسديا، ويتعرض للعديد من المواقف الظالمة، إلى أن يحقنه عمه بإحدى الأعشاب التي أكسبته قوة خارقة، ليصبح أسطورة في كرة القدم ويثأر من كل الذين ظلموه.
الرجل العناب
تم تقديم شخصية الرجل العناب في عام 2013 عن طريق مسلسل يحمل الاسم نفسه قدمه الثلاثي أحمد فهمي وشيكو وهشام ماجد، والذي يحكي قصة مخترع اخترع مشروبا وجرّبه على أحد المطربين الفاشلين، ليشعر الأخير بقوة خارقة، فهو يستطيع الطيران، ويقوم بالعديد من عمليات الإنقاذ للضحايا، بالإضافة إلى تحسنه في مجال الغناء الشعبي على المستوى الشخصي.
الحاسة السابعة
أما في فيلم الحاسة السابعة للممثل أحمد الفيشاوي، فيلجأ البطل يحيى المصري إلى أحد الدجالين، أحمد راتب، الذي يعطيه شرابا معينا يبدأ من خلاله سماع أفكار الناس، ومع تطور أحداث الفيلم الكوميدية ينقلب السحر على صاحبه، ويُدرك يحيى أن القوة الحقيقة ليست في العضلات لكن في الإنسانية.
سوبر هنيدي
الطفل المصري كان له نصيب أيضًا من الشخصية الخارقة، فسوبر هنيدي هو الأبرز على الساحة، حيث ناقش البطل الخارق بعض القضايا المتعلقة بالمجتمع، والتي يتناولها في إطار كوميدي ساخر كمشكلة البطالة ورغيف العيش والهجرة غير الشرعية.
مواضيع ممكن تعجبك