تحدث الشاعر عوض بدوي، عن الرباعيات التي كتبها من قبل وأشار إلى أول من بدأ في كتابتها بالشكل العامي كان الشاعر الراحل صلاح جاهين، مؤكدًا أنه تأثر به بشكل كبير.
وأوضح خلال حلوله ضيفا على برنامج “مصنع الأغاني” مع فريدة الخادم على “نجوم إف إم”، اليوم الثلاثاء، أن في عام 1987 استمع لها الفنان إيمان البحر درويش وقرر أن نذهب بها إلى الموسيقار عمار الشريعي، قائلا: “حددنا موعدًا ثم استمع لها الشريعي ولاقت إعجابه بشكل كبير وكان سعيدا بما قلته”.
وأشار إلى أنه استقر على تقديم ألبوم يحمل اسم “رباعيات 2000″، إلا أن المشروع الفني لم يكتمل نتيجة انشغال عمار الشريعي وإيمان البحر درويش في أعمال فنية وسينمائية.
قلبي صفصافة
وتحدث عوض عن التعاون مع الكينج محمد منير من خلال أغنية “قلبي صفصافة”، منوهًا بأن البداية جاءت من خلال تعاونه مع الفنان إيمان البحر درويش فقط منذ قدومه من محافظة الإسكندرية، موضحًا: “لكن الموسيقار يحيى خليل الذي كان قائدًا لفرقة محمد منير انتشلني وقالي أريد أن أعرفك عليه”.
وتابع: “منير قالي أنا سمعت أغنية أنا طير في السما لإيمان البحر، وأمتلك لحنين أريدك أن تكتب عليهما كلمات أغنية، ومن هنا بدأ التعاون”.
حد فينا
وتطرق إلى التعاون مع الفنان إيمان البحر درويش، قائلا: “أنا حياتي مع إيمان لأنه عشرة عمر وهو وش الخير والسبب في كوني شاعر غنائي، وتعرفت عليه في جامعة الإسكندرية، وهو مبدع ومحب للفن ويريد أن يقدم شيئًا محترمًا وهو أكثر فنان يغير على فنه”.
وأكد أن إيمان البحر قدم له الفرصة وكان وش السعد والخير عليه، منوهًا بأن أغنية “حد فينا” منبثقة عن أحداث حقيقية بين إيمان وزوجته.
وقال عوض: “الأغنية صادقة وحدوتة واقعية كانت بين إيمان وزوجته، وهما لا يعرفان حتى هذه اللحظة أن الأغنية عنهما أو عن حالتهما، لكنني عشت التجربة التي رأيتها بعيني، وكتبتها بشكل فلسفي، وتركت الأغنية مفتوحة والناس تشوف من وجهة نظرها”.
عيشني ثواني
وأكد عوض بدوي أن تعاونه مع الفنانة “أصالة” في أغنية “عيشني ثواني”، كان تعاون ثنائي في الكتابة، خاصة أنه كتبها بعد الشاعر عماد حسن الذي لم يكملها نظرًا لأن خلاف وقع بينه وبين الفنانة.
واستطرد: “هي الأغنية الوحيدة الموجودة في حياتي التي أكتبها أنا وشخص آخر، حيث بدأها عماد حسن ولم تكتمل بسبب خلاف وكان في مشكلة بينهما، وفي يوم من الأيام كلمني أحد الأشخاص من فريق أصالة، وقالي في لحن وعايزين نخلص الأغنية خلال ساعة”.
وأكمل: “لغيت سفري وجلست في غرفة مغلقة وكتبت الأغنية، ودخلت أصالة وغنتها وكتب عليها عوض بدوي وعماد حسن”.
جورج وسوف
وأشار عوض إلى كواليس التعاون مع الفنان جورج وسوف، قائلا: “قبل التعاون مع جورج درسته ووجدته ناجحًا جدًا في أوساط البسطاء، وكان يجب أن أقم له أغاني بسيطة”.
وتابع: “قدمته معه عدد ضخم من الأغاني منها (كلامك يا حبيبي)، و(روحوله واسألوه)، وكنت أحاول اتقمص شحصية جورج وصوته القوي وغناه الشرقي حتى أجد الكلمات البسيطة التي تناسبه وتناسب جمهوره”.
ونوه بأنه في أول تعاون بينهما لم يلتق به وجهًا إلى وجه ولكن كان أحد الأشخاص هو همزة الوصل، ثم بعد ذلك بدأ في مقابلته وجهًا لوجه.
شخبط شخابيط
وتطرق إلى تعاونه مع الفنانة نانسي عجرم في ألبوم “شخبط شخابيط”، مشددا على أن هذه التجربة هي الأغرب في مشواره الفني.
وقال: “هذا الألبوم طلبه الفنان هشام عباس مني ومن الملحن وليد سعد، وقال إنه يريد ألبوم أطفال وبدأت أنا ووليد نروح شقة في مدينة نصر ونشتغل أغاني أطفال، وبدأن نعمل (كتكوتة) و(لو سمحتي يا مامي)، وعندما تم عرضه على هشام وافق عليه”.
واستطرد: “هشام كان لديه عرض للتمثيل في فيلم سينمائي، وكان الأول له وتم تأجيل الألبوم، لكن في النهاية لم يشترك في الفيلم ولم يسجل الألبوم، ثم بدأنا في عرضه على فنانين آخرين مثل مدحت صالح وإيمان البحر ووافق الاثنان، لكن لم يسجلاه، كما عرض على إيهاب توفيق وأوشك على تسجيله لكنه تكاسل وتقاعس”.
وأضاف: “استغرق الأمر 12 عامًا حتى جمعت جلسة بين وليد سعد وجيجي لمار مدير أعمال الفنانة اللبنانية نانسي عجرم كانت في حضورها، وطلبا منه ألبوم أطفال، ومن هنا عرض عليهما وليد ألبوم (شخبط شخابيط) ومع أول أغنية وافقت نانسي على تسجيله، وانتهت منه بسرعة كبيرة”.
وردة
وعن تعاونه مع الفنانة “وردة”، أشار إلى أن الراحلة كانت متواضعة وبسيطة بشكل لا يوجد عليه عدد كبير من النجوم الشباب.
وقال إن وردة طلبت منه العمل على ألبومها الفني الجديد ورشحت له أحد الملحنين الكبار لكي يتعاون منه، إلا أنه رشح لها ملحن شاب في ذلك الوقت وهو “وليد سعد”، منوهة بأنها لم تعترض عليه وانتظرت منه الأغنيات التي طلبتها.
وأوضح: “بدأت مع وليد تحضير أغاني وحضرنا 8 أغنيات، وكان حلم عندي أنها توافق على أغنية واحدة أو اثنين، وفي اليوم الموعود ذهبنا لمنزلها واستمعت إلى الأغنيات وانبهرت بوليد سعد حيث أطلقت عليه (بليغ حمدي) الصغير نظرًا لما قدمه لها من ألحان قوية”.
وتابع: “اختارت بعد هذه الجلسة 9 أغنيات، حيث إن كل أغنية كانت تستمع لها كانت تقول موافقة وتحصل عليها، وفي النهاية عرض عليها وليد أغنية (أنا ليا مين غيرك)، والذي كان يستعد لغنائها في ألبومه الفني لكنه عرضها على وردة ولاقت إعجابها وغنتها”.
في إيه بينك وبينها
وتحدث عوض عن التعامل مع الفنانة أمال ماهر، قائلا: “قبل في (إيه بينك وبينها) كانت أمال تغني في الأوبرا لأم كلثوم فقط، والمنتج محسن جابر طلب مني تقديم أغاني لأمال وكانت معلوماتي أنها صوت قوي وصوت شرقي طربي”.
وأشار إلى أن توصل لفكرة الأغنية من خلال قصة حقيقة عاشها مع أشخاص وزملاء، مؤكدًا: “كانت سيدة أعرفها واكتشفت أن خطيبها كان يخونها مع صديقة لها، ووأعجبت بالفكرة وبدأت في الكتابة عنها”.
ولفت عوض إلى أن الملحن وليد سعد لحن الأغنية، ثم تم عرضها على محسن جابر الذي أعجب بها وأعجبت بها أيضًا أمال وغنتها وصورت على طريقة “الفيديو كليب”.
وانتقد الشاعر الغنائي عددًا من الأغاني التي قدمتها أمال خلال الفترة الماضية، قائلا: “تجاربها الأخيرة كانت أغاني خفيفة، وهي تريد أن تقدم أغاني ذات معنى أقوى”.
مواضيع ممكن تعجبك