تحدت سيدة بريطانية، تدعى جولي كريفيلد، تحذيرات الأطباء لها بأن وزنها الزائد لا يسمح لها الاستمرار في المشاركة في سباقات الماراثون الطويلة، ولكنها بعد أسبوعين شاركت في السباق وطولة أكثر من 42 كيلومتراً، لتصبح قدوة لنساء عديدات.
وشاركت كريفيلد في ماراثون نيويورك، الذي وصفته بأنه “حلم استحال حقيقة”، الأحد، وفقا للخبر الذي قرأه مروان قدري وزهرة رامي، يوم الثلاثاء، على نجوم إف إم، عبر برنامج “عيش صباحك”.
وقالت جولي، التي ارتدت قميصا كتب عليه “وزني الزائد يمنعني من الركض؟” لوكالة “فرانس برس”: “عندما وصلت كان خط النهاية قد أزيل والجميع قد غادر”.
وتشارك كريفيلد في متنزه سنترال بارك في نيويورك مع نحو 50 ألف متسابق آخر، مضيفة: “شعرت بحرج كبير وقلت في قراراة نفسي بأني لن أركض بعد الآن. ورحت بعدها أكتب على مدونتي (سمينة جدا لأركض)”.
وتوضح كريفيلد التي تحقق عائدات من مدونتها فضلا عن تدريب نساء أخريات أعجبتهن تجربتها “شاركت في حوالى 30 سباقاً نصف ماراثون وسباقات ألترا ماراثون (أطوال من الماراثون العادي) وترياتلون، كل ما يشكل تحديا”.
وشدت على أنها تعرضت لشتائم كثيرة لم تنجح في إحباطها، مؤكدة أن الأمور تتغير الآن.
وتابعت: “الناس الذين يمرون بامرأة سمينة يظنون أنا بدأت تركض للتو فيصرخون باتجاهها بعبارات تشجيع لكنها في الواقع لا تساعد، من قبيل “تهون الأمور مع الوقت” لكني أوكد أن الأمر لا يهون مع الوقت فأنا أركض منذ 15 عاما ولم تتغير وتيرتي”.
مواضيع ممكن تعجبك