انتشرت على مدار الأيام الماضية، قصة الطالبة بسملة علي التي تعرضت للتنمر من معلم اللغة العربية داخل مدرستها الشهيد محمد جمال صابر الإعدادية، ما سبب لها ألمًا نفسيًا.
واتهمت بسملة، معلمها أنه دأب على إحراجها أمام زملائها في الفصل، وطلب منهم إعراب كلمة “بسملة تلميذة سوداء”، ما دعا بعض زملائها من التهكم والسخرية عليها، ما جعلها تنهار من البكاء داخل الفصل، ورد على ذلك المدرس بالتهديد بطردها من الفصل إذا واصلت البكاء.
وانتشرت الواقعة بشكل ضخم بسبب شكوى تقدم بها والدها إلى مديرية التعليم والإدارة التعليمية بعد ملاحظته النفسية السيئة لطفلته، وإخبارها له بما حدث.
كما انتشرت قصة بسملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل ضخم، حيث طالب النشطاء بمعاقبة المعلم المسؤول عن الواقعة وعزله من عمله.
وعلى إثر ذلك، دعا وزير التعليم الدكتور طارق شوقي التلميذة لمكتبه لتقديم الاعتذار لها، والتأكيد أنه ضد التمييز أو التفريق لأي سبب.
وألقي القبض على “سامي.د” معلم اللغة العربية بمدرسة الشهيد محمد جمال صابر، وأصدرت النيابة العامة قرارًا بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة التنمر والخروج عن مقتضيات الوظيفة بالإساءة للتلميذة.
زيارة المحافظ
من جانبها، زارت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، الطالبة بسملة علي بعد أن توجهت لزيارة مدرستها في منطقة السنانية، وأهدتها باقة من الورد.
وأكدت المحافظ، الوقوف بقوة ضد التمييز والعمل على التمسك بالقيم والمبادئ والصفات الحميدة والأخلاق الحسنة والثوابت الدينية والإنسانية لأهميتها في بناء المجتمع.
كما وجهت المعلمين بالعمل على إرساء هذه القيم في نفوس الطلاب باعتبارها سمة المجتمعات الراقية المتحضرة.
مواضيع ممكن تعجبك