تحدثت لمياء كامل، المدير التنفيذي لشركة سي سي بلاس للعلاقات العامة ومؤسسة قمة صوت مصر Narrative Summit، عن الدورة الثالثة للمؤتمر التي تنعقد قريبًا، مشيرة إلى أن الفكرة بدأت عام 2016.
وأضافت خلال حلولها ضيفة على زهرة رامي عبر برنامج “عيش صباحك” على “نجوم إف إم”، اليوم الإثنين، فإن مع بداية الفكرة عام 2016، كانت هناك مبادرة لدعم صناعة العلاقات العامة في مصر، ومن هنا وجدنا أن مصر لم تأخذ حقها في المنابر الدولية فولدت الفكرة.
وأضافت لمياء: “ولدت الفكرة وقررنا كصناع علاقات عامة تنظيم المؤتمر، خاصة أننا شعرنا أن البلد أو الحكومة مش هي اللي هتعمل كل حاجة”، موضحة أن الفكرة عند بدايتها كانت قائمة على “الشراكات”.
وأشارت إلى أن أول مؤتمر كانت الشراكة مع أكبر معهد للعلاقات العامة في العالم ببريطانيا، وشراكة أخرى مع الجامعة الأمريكية.
5 معايير للمؤتمر
وأوضحت أن المؤتمر هذا العام حصل على شراكة مع السفارة الأمريكية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والجامعة الأمريكية، ومجموعة من الشركات والمؤسسات الكبيرة، وشركات القطاع الخاص.
وأكدت لمياء أن المؤتمر في مرحلة قمة نخبوية، مضيفة: “لكن نحاول تقديم نوع من التغيير، والمتحدث يقدم الحلول التي تؤمن بها المؤسسات المختلفة، كما أن لدينا مجموعة من المتخصصين يحاولون إيراز المشاكل الموجودة لدينا ووضع حلول لها”.
وتابعت: “نحن نركز على 5 معايير في مؤتمر هذا العام”، مشيرة إلى أن هذا العام حدثت طفرة وهي رعاية مجلس الوزراء برئاسة مصطفى مدبولي، بجانب مجموعة من المتحدثين منهم محمود محي الدين النائب الأول لرئيس البنك الدولي لأجندة التنمية، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، ورانيا المشاط وزيرة السياحة، وراندا المنشاوي نائب وزير الإسكان لشئون المتابعة والمرافق.
وتابعت: “يوجد أيضًا سام ويربرج المتحدث الرسمي باسم السفارة الأمريكية، وهينز ماهوني المستشار الثقافي للجامعة الأمريكية، وعمرو منسي، والمنتج طارق الجنايني”.
وأوضحت أن المتحدثين لم يحصلوا على مقابل مادي لأنهم مؤمنين بالقضية وأن الموضوع يستحق الاهتمام، قائلة: “بعد توصيات العام الماضي بدأت الدولة تشعر بأهمية المشاركة ما يعطي حجمًا أكبر لها في المؤتمرات المقبلة”.
وأعلنت بدء عقد شراكات مع جهات دولية بدأت تستخدم منابرها في نشر رسالة الهوية الوطنية، مؤكدة: “نحاول تقديم صورة إيجابية”.
وكشفت عن المواضيع التي يناقشها المؤتمر في دورته الحالية، وهي: الاستثمار وريادة الأعمال، والابتكار والإبداع، والثقافة والفنون، والسياحة، والرياضة”، مشيرة إلى أنه تم اختيار المواضيع التي لها مردود قوي.
وعن شعار المؤتمر، قالت: “بناء الهوية الوطنية أمر مهم والكثير من البلاد تهتم كثيرًا بذلك الأمر، ولا بد أن نفرق بين الحملة والهوية، لأن بناء الهوية مشروع يأخذ وقتا طويلا جدا، ولا بد أن يستمر”.
ولفتت لمياء كامل إلى وجود شراكة مع المؤسسات التي تمتلك منابر سوشيال ميديا قوية، موضحة أنه يتم صياغة الشراكات من أجل مصداقية الفكرة مع استقطاب المتحدثين لوضع اليد عن مواضيع مختلفة.
توصيات الدورة الثانية
وأكملت: “العام الماضي عقب الدورة الثانية، نظمنا لجنة صغيرة ووضعنا توصيات وقدمناها لمجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية، وكانت أهم توصية وجود كيان معني بتنمية الهوية الوطنية ويكون كيان بالشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص”.
وأشارت إلى أنها تهتم بتجربة الهند، نظرًا لما لها من باع جيد ونتيجة قوية في التعليم، مع تصدير كوادر كثيرة في الخارج، وتقدم تكنولوجي.
مواضيع ممكن تعجبك
