انتشرت على مستوى العالم حملات التوعية بطبيعة مرض سرطان الثدي وكيفية تشخيصه وعلاجه، كما يحدث في شهر أكتوبر من كل عام.
ويخصص شهر أكتوبر من كل عام للتوعية بسرطان الثدي انطلاقا من مبادرة دولية للتوعية بالمرض، الذي يفتك بأكثر من نصف مليون شخص سنويا، وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.
وتأسست المبادرة عام 1985 كشراكة بين جمعية السرطان الأمريكية وقسم الصيدلة في شركة “Imperial” للصناعات الكيميائية، ودعمت منظمة الصحة العالمية الفكرة وشجعت تطبيقها في بلدان العالم حتى بدأ العمل بها على المستوى الدولي منذ عام 2006.
ونرصد في التقرير التالي أبرز النجمات التي عانين من سرطان الثدي واستطعن مقاومته والتغلب عليه، بالرغم من المراحل الصعبة التي مررن بها.
إليسا
نشرت الفنانة اللبنانية إليسا مؤخرًا آخر ألبوماتها الذي اختارت له عنوان “إلى كل اللى بيحبونى” وحققت أغنياته ملايين المشاهدة عقب ساعات من طرحها، ثم صدمت محبيها برسالة اختارتها أن تكون عنوان لألبومها بتصوير فيديو كليب للأغنية التى تحمل نفس الاسم تعلن فيها عن إصابتها بمرض السرطان وانتصارها عليه وقهرها له، الأمر الذى دفع جمهورها وزملائها من الفنانين أيضًا إلى تهنئتها على الشفاء من سرطان الثدى، والثناء على قوتها وشجاعتها فى التغلب على الأمر فى هدوء تام دون أن يشعر أحد وقتها، ووجهت رسالة لجمهورها فى آخر الفيديو كليب قالت فيها: “أنا أتعافيت.. قاومت المرض وغلبته.. الكشف المبكر لسرطان الثدى قادر على إنقاذ حياتك.. لا تهمليه.. وادهيه..افعلى ذلك مش كرمالك كرمال اللى بيحبوكى”.
أنجلينا جولي
أجرت النجمة أنجلينا جولى عمليتى استئصال للثديين تجنبًا لإصابتها بالمرض وبعد مرور عامين من هذه الجراحة قررت استئصال مبيضيها أيضًا لنفس السبب، حيث اكتشفت أنها تعانى من طفرة جينية تزيد من احتمال إصابتها بسرطان الثدى والمبايض الذى توفيت بهما والدتها عام 2007، كما توفيت عمتها وجدتها بسرطان الثدى، الأمر الذى دفعها لاتخاذ إجراء استباقى باستئصاله.
نورا رحال
وصفت مرحلة إصابتها بسرطان الثدى بالـ”الدرس الذى تعلمته فى الحياة”، وقالت إنها لا تخاف من الموت نهائيًا، ولكنها لم تستسلم للمرض، إنها المطربة السورية نورا رحال التى عاشت فترة صعبة أثناء معاناتها من المرض، وكانت عمليات الترميم التى خضعت لها لمدة عامين ونصف بعد استئصال الثدى هى الأصعب، وقالت إنها تلقت العلاج فى سوريا قبل أن تستكمله فى فرنسا على يد طبيب سورى أيضًا.
حورية فرغلي
لديها تاريخ عائلى وراثى من الإصابة بسرطان الرحم، حيث عانت منها أختها من أبيها واضطرت لاستئصال الرحم، وأصيبت هى الأخرى بنفس المرض منذ سنوات، إلا أن طبيبها ترك لها مهلة من أجل أن تتزوج وتنجب طفل، ثم يجرى لها الجراحة، الأمر الذى لم يحدث قبل انتهاء المدة التى حددها الطبيب، فاضطرت لاستئصاله وحرمت من الانجاب، وخرجت على جمهورها لتعلن الأمر بشجاعة وقوة.
كيلي ميناج
أصيبت بسرطان الثدي منذ حوالي 11 عاما، وكان عمرها وقتها 37 عاما، لكنها تغلبت عليه، لأن الفحوصات تمت في وقت مبكر وهو ما تنصح به كايلي كل النساء دوما، من أجل الحفاظ على صحتهن.
بريجيت باردو
تلقت علاجها من المرض نفسه لكنها في البداية كانت رافضة لفكرة العلاج، إيمانا منها بعضف فرصتها في النجاة، لكن بعد فترة من الاستمرار في تناوله بدأت أعرض المرض تنحسر من جسدها حتى تغلبت عليه تماما وشفيت منه بشكل كامل.
شيريل كرو
في العام 2006، علمت النجمة شيريل كرو أنها مصابة بسرطان الثدي، فخضعت للعلاج وتمكنت من التغلب عليه بالشفاء تماماً منه. وتحفيزاً منها لدعم النساء اللواتي يعانين من هذا المرض، قامت بتصوير وثائقي بعنوان “Crazy Breast Cancer” في العام 2007، وشاركها التمثيل عدد من النساء اللواتي شُفين من المرض ذاته.
بسمة وهبة
كشفت بسمة عن معاناتها مع سرطان الثدي عام 2013، ووقتها تسلحت بقوة لمحاربته وقالت إن “المريض كالمصارع إن وقع تخور قواه”، وشدد: “إما أن أهزم هذا المرض أو يهزمني هو”، وبالفعل تغلبت على مرضها وتظهر الآن كأبرز الإعلاميات على شاشات الفضائيا المصرية.
ياسمين غيث
وهي فنانة شابة شاركت في مسلسل “حلاوة الدنيا” في سباق رمضان 2017، وجدست دور فتاة تعاني من مرض السرطان، وعشات فعليا تجربتها مع هذا المرض الذي أصيبت به في 2016، إلا أنها نجحت بالتغلب عليه بالإصرار ومحاربته، وظهرت بعد ذلك في دور أكبر في مسلسل “رحيم” مع الفنان ياسر جلال في رمضان 2018.
زهرة الخرجي
الممثلة الكويتية المعروفة “زهرة الخرجي” التي تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي عام 2005 وسافرت لتتلقى العلاج بلندن وتحدثت للإعلام عن مرارة إحساسها بعدما اكتشفت المرض،وعن مدى صعوبة العلاج وكيف أنها حصلت على الدعم الكامل من زوجها وأهلها وجمهورها وأصحابها.
وسرطان الثدي هو إلى حد بعيد من أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء في بلدان العالم المتقدمة وتلك النامية على حد سواء.
وتبيّن في السنوات الأخيرة أن معدلات الإصابة بالسرطان آخذة في الارتفاع بشكل مطرد في البلدان المنخفضة الدخل، وتلك المتوسطة الدخل بسبب زيادة متوسط العمر المتوقع وارتفاع معدلات التمدّن واعتماد أساليب الحياة الغربية.
مواضيع ممكن تعجبك