تحدثت المرشدة السياحية جلاديس حداد، عن قصص الحب في مصر القديمة والمصريين القدماء، مشيرة إلى أن هناك الكثير من قصص الحب في تلك الفترة.
وأضافت جلاديس خلال حلولها ضيفة على برنامج “كلام خفيف” مع شريف مدكور على “نجوم إف إم”، اليوم الإثنين، أن هناك الكثير من التماثيل الخاصة بالمصريين القدماء عبارة عن رجل وزوجته في لحظات رومانسية.
وأكدت العثور على عدد من الجداريات في المقابر، عبارة عن إهداء الرجل لزوجته زهرة اللوتس كدليل على حبه لها.
وتطرقت إلى قصة من الأساطير عن الملك رمسيس الثاني والملكة نفرتاري، قائلة: “رمسيس تزوج كثيرا ويقال إن عدد زيجاته 30 زوجة، لكنه كان هناك حب وحيد هو نفرتاري وكانت فتاة عادية من عامة الشعب”.
وتابعت: “كانت فتاة عادية ويقال إنه رآها في أحد المعابد، وبنى لها معبد صغير في أبو سميل، ولكن توفت في عمر صغير بعد زواجها وقد أنجبت منه فتاة تدعى ميريت أمون”.
إيزادورا
وتحدثت جلاديس حداد عن قصة حب إيزادورا الفتاة اليونانية وأحد الظباط المصريين في القرن الثاني قبل الميلاد، قائلة: “إيزا هو اسم يوناني ووالدها كان حاكم إقليم المنيا، وكانت تبلغ من العمر 18 عامًا”.
وتابعت: “كانت تحب ظابط في الجيش المصري وفرق الطبقات كان كبيرا، وظلوا 3 سنوات يحبون بعضهما ووالدها كان رافضًا لهذا الأمر، حتى قابلته في أحد المرات مقابلة أخيرة وبعد ذلك ألقت بنفسها في النيل، ووالدها ندم بعد ذلك وبنى لها مقبرة في تونا الجبل”.
مواضيع ممكن تعجبك