عوقب وزير النقل النيوزيلندي، فيل تويفورد، عن طريق دفع غرامة قيمتها 500 دولار لخرقه قواعد الطيران، من خلال إجراء مكالمة هاتفية على متن طائرة تستعد لمغادرة العاصمة ولينجتون.
وتقوم هيئة الطيران المدني بالتحقيق في تصرفات تويفورد منذ أن اعترف في مايو بأنه استخدم هاتفه بعد إغلاق أبواب الطائرة، وذلك وفقا للخبر الذي قرأه مروان قدري على مستمعي نجوم إف إم، خلال برنامج “عيش صباحك”.
في ذلك الوقت، اعتذر السيد تيفورد وعرض استقالته على رئيسة الوزراء جاكيندا أردرن، التي رفضت العرض، لكنها جردته من مسؤوليته عن هيئة الطيران المدني.
وأكد مدير الهيئة جرايم هاريس، في بيان، أنه قد تم إرسال إخطارًا بالانتهاك للوزير، وأكد أن تويفورد توقف عن استخدام هاتفه قبل إقلاع الطائرة لذلك لم تشكل أفعاله خطرا كبيرا على الرحلة، ومع ذلك، فإنه قد انتهك القاعدة، لذلك أُرسل إليه الإخطار، مضيفا أنه مطالب بدفع غرامة قيمتها 500 دولار.
وأصدر وزير النقل بيانا قال فيه إنه قبِل القرار وأنه سيدفع الغرامة، حيث قال: “أكرر اعتذاري الصريح على استخدام هاتفي بعد إغلاق أبواب الطائرة استعدادًا للإقلاع”.
وأكد: “هذا غير مناسب لأي شخص، ولكنه غير مناسب بشكل خاص بالنسبة لي كوزير للنقل. إنه تذكير مهم بضرورة اتباع متطلبات السلامة حول استخدام الهواتف على الطائرات”.
ظهرت القصة لأول مرة بعد أن تم الاتصال بالمتحدثة الرسمية للنقل الوطني، جوديث كولينز، من قبل أحد أفراد الشعب وقدمت سؤالا مكتوبًا عن الحادث.
ثم أكد تيفورد أنه أجرى مكالمة هاتفية مدتها دقيقة واحدة مع أحد موظفيه، بينما كان يستعد للإقلاع من مطار ويلنجتون في 17 مايو. وقال إنه لم يفكر في الأمر منذ لحظة حدوثه.
مواضيع ممكن تعجبك